فسانيا/مصطفى المغربي…
أعلن مساء اليوم الخميس 7-8-2025, عن بعث مؤسسة (نحن) كمؤسسة مجتمع مدني تختص بالتوعية والتثقيف بشأن حق المشاركة السياسية لدى الأفراد بشكل عام والشباب بشكل خاص، وبإدماج الشباب في برامج التنمية المستدامة، وتمكين الشباب سياسيا وثقافيا، بتوفير بيئة آمنة ومحفزة تضمن لهم الحق في التعبير والمشاركة الفاعلة في الحياة العامة، وفي صياغة القرارات والسياسات التي تمس واقع الشباب ومستقبلهم، وبناء جيل واع يحقق
الديمقراطية ويعمل بها .
الاشهار تم في حفل أقيم، بمجمع العماد بطرابلس، بحضور ممثل عن رئيس اامجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان المكلف، ومدير مكتب الإعلام بمفوضية المحتمع المدني بالمجلس الرئاسي، وعدد من رؤساء مجالس إدارات وأعضاء منظمات المجتمع المدني الغير حكومية، ونخبة من الشخصيات الفنية والثقافية والمهتمين بالشأن العام.
واستهل الحفل بعرض مرئي بين رؤية ورسالة وأهداف مؤسسة (نحن) والبرامج والمناشط التي تعتزم القيام بها خلال المرحلة المقبلة .
ثم ألقيت العديد من الكلمات التي أكدت في مجملها على أهمية هذه المؤسسة، لدعم قدرات الشباب وتوعيتهم والدفع بهم للمشاركة السياسية، وان يكون لهم دور في الإستقرار والسلام وتحقيق المصالحة الوطنية، والمساهمة في تقدم وبناء المجتمع وقيادة البلاد لبر الأمان .
وفي مداخلة صونية أذيعت خلال حفل الاشهار، أكدت “د. انتصار القليب” رئيس فرع طرابلس الكبرى لمفوضية المجتمع المدني، على اهمية انخراط الشباب في المجتمع المدني باعتبارهم جزء حيوي وداعم للمجتمع المدني، حيث يساهمون بنشاط في مختلف جوانب الحياة المجتمعية والسياسية والاقتصادية، كما أن المجتمع المدني يتيح للشباب فرصة المشاركة في الحياة العامة والمساهمة في التنمية المحلية والوطنية، اضافة أن المجتمع المدني يعمل على تنشئة الشباب وتأطيرهم، وتعبئة إمكانياتهم لخدمة المجتمع، ويحقق لهم صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم القيادية.
وعبرت “القليب” عن سعادتها خلال مداخلتها بتنادي مجموعة من الشباب من الجنسين لتأسيس مؤسسة شبابية
مدنية كخطوة داعمة نحو بناء مجتمع مدني قوي قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التغيير الإيجابي، وبناء مستقبل أفضل للمجتمع، من خلال مشاركتهم كمؤسسة شبابية فعالة في بناء مجتمع أكثر عدالة واستدامة، لتتعزيز الديمقراطية بمشاركة الشباب في العملية السياسية، والتعبير عن آرائهم، باستخدامهم للحيز المدني بصورة صحيحة للتأثير على تغيير السياسات العامة، والكيفية التي يمكن بها تقديم دعم أفضل للمبادرات التي يقودها الشباب .
مشيدة “القليب” برؤية ورسالة وأهداف مؤسسة (نحن) والتي تبرهن على بروز جيل جديد من الشبان والشابات الذين يتميزون بخطاب مُجدّد حول العدالة والمساواة والمواطنة، إلى جانب تبنّيهم لأساليب بديلة ومبتكرة في المشاركة السياسية والمدنية، يحملون رؤى وأفكاراً متميزة حول السبل والضرورات لإحداث تغيير جوهري، رغم داريتهم بالمعوقات الصعوبات التي قد تواجههم، لكنهم بروح التحدي عازمين على المضي قدما في أن يكون لهم رأي في صياغة سياسات اليوم والغد، لبناء مجتمع مستقر وسليم، بوضع سياسات تلبي الاحتياجات الخاصة للأجيال الشابة، ولكي يكون الشباب ممثلين تمثيلًا كافيًا في المؤسسات السياسية وصنع القرار، ومعرفة حقوقهم .
وشهد الحفل حوار ونقاش بين المؤسسين ل”نحن” والحاضرين، حول ماهية المؤسسة وبرامجها وما ستقدمه، إضافة لنقاش حول المجتمع المدني وما يواجهه من تحدبات قد تعيق عمله الهادف للأعمال الانساتية والتطوعية والتوعية والارشاد، وكيفية التغلب على أي عراقيل..
وإختتم الحفل بتكريم المؤسسات الحكومية التي ساهمت وداعمت خطوات وبدايات مؤسسة (نحن) حتى رأت النور، لتنطلق كمؤسسة مجتمع مدني تساهم في بناء السلام والاستقرلر للنهوض بالمجتمع .
هذا وتسعى مؤسسة (نحن) إلى ترجمة أهدافها إلى واقع ملموس، وذلك بتعزيز قدرة المؤسسة على التطور والبقاء والاستمرارية، بقدرتها على التكيف وقبول التغييرات، مما يجعل منها نظاما متجددا، كما تسعى لتعزيز الحوار للوصول إلى مختلف الآراء والثقافات وإبراز دور التنوع في كيفية خدمة المجتمع، وتمكين الشباب وتنمية قدراتهم وتبني الأفكار الإبداعية، والدفع بالمرأة للخوض في صناعة القرار، وتدريب وتأهيل النسبه للترشح إلى المناصب السياسية، بالاصافة الى القيام ببرنامج تهدف للتعريف بحقوق الطفل ودعمها والعمل عليها، وتهدف أيضا المؤسسة لتحفيز الأفراد على تحقيق السلم المجتمع، وإشراك المجتمع والمؤسسات والمنظمات .
وستعمل المؤسسة لما تصبوا له، بإقامة برامج تدريبية مختلفة، وجلسات حوار وورش عمل ولقاءات فكرية، وتنظيم مؤتمرات محلية ودولية، ومحاضرات ثقافية، والمساهمة في تصميم وتنفيذ أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال والشباب، ومواكبة للأحداث والمتغيرات .




























