شرعت الأكاديمية الليبية بجنزور، في تنظيم ورشة عمل لمجموعة من باحثي الدراسات العليا في مدرسة الدراسات الإستراتيجية والدولية – قسم الدراسات الإقليمية والدولية.
حضر الورشة، عدد من الأساتذة الجامعيين المتخصصين والمسؤولين الأكاديميين وأعضاء في السلك الدبلوماسي الليبي.
وقد شهدت الفعالية، عرض الباحثين مجموعة متنوعة من الورقات العلمية ضمن المحاور التالية، أهمها التحديات التي تواجه دول العالم الثالث، ودور المنظمات والتكتلات الإقليمية تعزيز مكانة دول العالم الثالث، بالإضافة إلى نماذج انتقالية ناجحة لدول العالم الثالث، وتأثير الثورة الرقمية والتكنولوجيا، كما تم التطرق إلى العوامل المؤثرة في التحول من التبعية إلى الفاعلية، والسيناريوهات المستقبلية للعالم الثالث.

وسلط الضوء خلال الورشة على مصطلح دول ” العالم الثالث ” من حيث صلاحيته من عدمها من الناحية العلمية والنفسية، واتفق الباحثين على ضرورة تجاوز هذا المصطلح الغربي الذي يحمل دلالات سلبية ونظرة دونية للدول النامية أو الأقل نمواً، وتفضيل استخدام مصطلحات بديلة مثل “الجنوب العالمي”.
وقدم الباحثين خلال الفعالية، أنه يوجد دول نامية نجحت في تحقيق معدلات تنمية عالية ويمكن استلهام تجاربها مثل سنغافورة وماليزيا في آسيا وكذلك النجاحات التي حققتها دول عربية من ضمنها المغرب ومصر والإمارات، بل بعضها نجح في التفوق على الدول الغربية في مجالات التقنية والتصنيع مثل الصين والبرازيل وغيرها.
وخلصت الورشة باقتراح تغيير اسم المقرر الدراسي من العلاقات الدولية لدول العالم الثالث، إلى العلاقات الدولية لدول الجنوب العالمي.














