استطلاع وتصوير: ريم العبدلي
تساؤلات كثيرة أثرتنا بسبب هذا الغلاء الفادح في أسعار الأضاحي مما أوجد صعوبة للمواطن في شراءها نقداً وتوجهه إلى الخدمات المصرفية التي أهلكته بسبب استغلال التجار له ومن هنا تساءلنا هل أصبح عيد الأضحى إلى هذه الدرجة أمنية يسعي المواطن الليبي إلى تحقيقها في ظل هذا الارتفاع ؟؟؟ هل فعلاً الحكومة التي ادعت بأنها ستقف مع هذا الكادح وقفت معه ؟؟؟ ومن هنا ومن التجمعات أمام حضائر بيع الأضاحي حيث كان هناك تفاوت كبير في الأسعار من النقدي 600 إلى 1300 وفيما يخص الخدمات المصرفية من 1000 إلى 1300 أما الأسباني للأسف لاتنطبق عليه المواصفات الشرعية ومن هذا المنطلق كانت لنا هذه الآراء من قبل المواطنين :-
جابر الحوتي :- الأضاحي هذا العيد للأسف مرتفعة بشكل ملحوظ ولا يستطيع المواطن المتحصل على مرتباته من قبل المصرف 700 شراءها فهي عالية الأسعار جداً جداً.
طارق الشبلي :- للأسف الأسعار عالية جدا وكأننا نتعامل مع مافيا وبكل صراحة هؤلاء التجار تاجروا بالناس خاصة في المناسبات لذا أصبحنا بعيدين عن فرحة العيد
خالد فيثور :- بصراحة الأسعار فلكية واﻷسباني لايصلح معايدة
محمد الحاسي :- للأسف لم نجد من التجار والحكومات غير الخذلان
أحمد العربي:- للاسف هذه الأسعار الهائلة لم نجد لها إلا تفسيراً واحداً وهو المتاجرة بالناس
مصطفي شداد :- الأسعار فلكية للغاية والناس تقف لساعات طويلة جداً من أجل التحصل على سعر الأضحية ب500 دينار
أحمد العريبي :- نحن انطبق علينا المثل القائل عينك تحق ويديك ماتطق فالأسعار أكثر من مرتفعة والخدمات المصرفية جعلت التجار يزيدون من معاناة المواطن لأن الاستغلال أصبح مضاعفا
فرج الشيباني :-للأسف الأسعار في الحضائر مبالغ فيها ولا يمكن للمواطن الحصول عليها وفيما يخص الأسباني فهو الاستغلال بعينه لأنه هزيل للغاية ولا يصلح للمعايدة والحكومات للأسف لم تكن يوما مع المواطن
أسامة الكوافي:- الأسعار غلاء بشكل كبير والله المستعان فهذا الغلاء الفاحش ناتج عن عدم ردع التجار الذين أهلكونا استغلالا وظلما
وبعد هذه الآراء التي تحصلنا عليها ومن خلال تجوالنا أيضاً في مناطق مختلفة من بنغازي ما بين شبنه وحضائر الفضلي قاريونس طلال المدينة وأيضاً بعض الحضائر في البركة وحي الزاوية تبين بأن المواطن البسيط حاصرت فرحته للدخول على أبنائه بفرحة ينتظرها كل عام ولم يجد لها حلا قطعيا بل شعر المواطن من خلالها بأن هذه الفرحة حكم عليها من تجار المال الذين لايرحمون من فرضت عليهم الظروف هذا الوضع المأساوي