(فسانيا/هناء الغزالي) …..
عيد الأم احتفال ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين ، يحتفل به في عدة دول من العالم 21 مارس من كل عام ويختلف تاريخ الاحتفاء بالأم من دولة لأخرى ، وفي ليبيا وفي كل مدنها يكتسي أهمية خاصة وميزة متفردة عن بقية أنحاء العالم بالاحتفاء بالأم إلى جانب الطفل فيعيد الأم في ليبيا هو عيد الطفل .
لذلك أقيمت عدة مهرجانات واحتفالات في عدة مدن ليبية وفي الساحات وعدة مدارس منها مدرسة أصول العلم للتعليم بقصر بن غشير ، وروضة الطفل المبدع المتألق ببلدية سوق الجمعة وفي معظم المدارس العامة والخاصة ورياض الطفل .
وفي مساء اليوم العالمي للأم والطفل أقيم مهرجان كبير للأطفال والأم بميدان الشهداء بطرابلس وفي مدينة غريان وبالمدينة الرياضية كان احتفاء كبير بالطفل والأم مساء السبت 24 مارس تحت شعار “ثقافة السلام والوئام تجمعنا وللسنة الثانية بتنظيم من قبل مكتب الثقافة غريان ، وبمشاركة 26 بلدية من جبل نفوسة والمنطقة الغربية والجنوبية .
وكان القاسم المشترك في كل مهرجانات الأم والطفولة بليبيا الترفيه واللعب والمرح وإحياء التراث وعروض الأزياء التقليدية والأغاني المحببة للأطفال وعن الأم وتوزيع الهدايا والألعاب وتكريم الأمهات والأم المثالية .