(فسانيا / مصطفى المغربي) ….
أقيم الأحد 30-9-2018 حفل اختتام دورتي (التخطيط للدرس -استراتجيات التنفيذ والتخطيط والتقويم) ، و(صيانة وتجديد الكتاب) والتي أقيمت في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر ، الدورة الأولى كانت بحضور ومشاركة 301 معلم ومعلمة ، بينما الثانية استهدفت 18 معلم ومعلمة من مختلف التخصصات بمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي من معظم مدارس بلديات طرابلس الكبرى ، ونظمت برعاية وإشراف وبمبادرة من كلية التربية بجامعة طرابلس بالتنسيق مع إدارة التعليم الثانوي بوزارة التعليم ، وبالتعاون مع مركز البحوث والدراسات والاستشارات بجامعة طرابلس ومنظمة الزيتونة لحفظ ونشر القرآن الكريم ، ومصرف الجمهورية ، تولى التدريب فيها نخبة من الأساتذة من مختلف الأقسام بكلية التربية بطرابلس بمشاركة عدد من الأساتذة من كلية العلوم بجامعة طرابلس ومن زليتن .
وافتتح حفل الاختتام بكلمة من قبل اللجنة المشرفة على الدورتين ألقتاها أ.(منال امحمد الحافي) تم التأكيد فيها على أنها الخطوة الأولى نحو الأمام في طريق تنمية المهارات المهنية لاكتساب وتطوير الاداء للمعلم بأحدث الطرق العلمية لخدمة العملية التربوية وللحاجة لتدريب وتسليح المعلمين بأفضل الوسائل التي تحقق بيئة تعليمية وصحية لنمو معرفي سليم ، موضحة (الحافي) أن إقامة الدورتين بهذا الزخم والمشاركة والتجاوب دلالة على العزيمة والإصرار على مواصلة المشوار واكتساب المهارات لتطوير العملية التعليمية ، وعلى الايمان بأن عملية التعلم مستمرة لا نهاية لها .
ومن جانبه أوضح مدير مركز البحوث والاستشارات والتدريب بجامعة طرابلس (عياد الزوام) أهمية اقامة هذه الدورات والاستمرار فيها بما يخدم العملية التعليمية
وعبر ممثل منظمة الزيتونة (خالد المشيرقي) عن سعادته بالتعاون مع كلية التربية بجامعة طرابلس الذي أثنى على جهودها المضنية من أجل رفع قدرات المعلم بمحكه العملي وأنها لا تقدم الدور الاكاديمي فقط بل تتعداه وتتخطاه لمتابعة والاطمئنان على المعلم وأدائه حتى بعد التخرج .
وفي كلمة ادارة التعليم الثانوي بوزارة التعليم الشريك الأساسي في الدورتين قالت أ .(جميلة البكوش) : أنه من الضروري تكاثف الجهود بين مختلف المؤسسات الحكومية وخاصة التعليمية للتعاون للرفع من قدرات المعلم وإطلاعه على كل ما هو جديد ، متقدمة (البكوش) بالشكر والتقدير لكلية التربية بجامعة طرابلس على اقامة هذه الدورة المجانية التي وجدت إقبال ومشاركة كبيرة مما يدل أن قطاع التعليم وخاصة في القاعدة الأساسية بالمدارس به عناصر من المعلمين والمعلمات الفاعلين الذين لا يفوتون الفرصة للتأهيل والتعلم والتدريب المستمر من أجل أبنائنا وبناتنا والسعي لتطوير رسالة التربية والتعلم ، كما أكدت (البكوش) في كلمتها أن هذه الدورات واللقاءات تعد بمثابة مدى جسور التواصل وتبادل الآراء والأفكار والرؤى بين المعلمين والمعلمات والاستفادة من تجارب بعضهم البعض وخاصة أنها تضم معلمين معلمات من عدة مناطق بطرابلس الكبرى وتمنت (البكوش) أن جميع الكليات والمؤسسات المعنية بالتعليم أن تحذوا حذو كلية التربية بجامعة طرابلس في اقامة هذه الدورات وتقديم المبادرات التي من شأنها تخدم العملية التعليمية .
وعلى إثر كلمات قدمت رئيس قسم الدراسة والامتحانات بكلية التربية (ليلى رمضان جويبر) تقرير مفصل عن الدورتين منذ أن كانت مبادرة إلى ان تم التنسيق والتعاون مع إدارة التعليم الثانوي بوزارة التعليم وما تضمنته من محتوى إلى اختتامها ، ثم قدم القائمين على دورة صيانة وتجديد الكتاب عرض مرئي عن الدورة ومراحلها .
واختتم الحفل بتوزيع شهائد التكريم والشكر والتقدير للمساهمين في تنظيم الدورتين إلى جانب تكريم اللجان المشرفة والأساتذة الذين تطوعوا للتدريب بالدورتين ، ثم منح شهادات المشاركة لكل المنتسبين للدورتين .