تَـوَاضَـعَـتْ أحْـلَامُـهَـا فَـأسْـرَجَـْت خَـيْـلَ ظُـنُـونَـهَـا فِـي قَـبْـرٍ بـنَـافِـذَة وَاحِـدَةٍ

تَـوَاضَـعَـتْ أحْـلَامُـهَـا فَـأسْـرَجَـْت خَـيْـلَ ظُـنُـونَـهَـا فِـي قَـبْـرٍ بـنَـافِـذَة وَاحِـدَةٍ

كتبت :: نيفين الهوني 

هي شاعرة وناقدة وصحفية من الكويت ولدت بمدينة الجهراء بالكويت تدرجت في مراحل تعليمها في مدارس الجهراء ونالت الشهادة الثانوية بتفوق, ثم التحقت بجامعة الكويت وتخرجت في قسم اللغة العربية تنتمي لجيل شعري اهتم بكتابة القصيدة الجديدة بتجلياتها المختلفة، وكتب عن تجربتها كثير من النقاد العرب العديد من الكتب والبحوث والدراسات والمقالات النقدية باللغة العربية والإنجليزية عملت محررة ثقافية بالقسم الثقافي في جريدة الوطن منذ يناير 1988, وفي عام 1993 انتقلت إلى جريدة القبس الآن كاتبة لزوايا ثابتة في جريدة القبس الكويتية ومجلة العربي الكويتية ومجلة الكويت وجريدة الرياض السعودية وجريدة العربي الجديد الصادرة في لندن، كما تشارك في كتابة مقالات نقدية ومراجعات صحفية أسبوعية وشهرية دورية في بعض الصحف والمجلات العربية اختارتها جريدة الغارديان البريطانية كممثلة للكويت في خريطة الشعر العالمي اختارتها حركة شعراء العالم كسفيرة للشعر الكويتي اختيرت كممثلة للشعر الكويتي في عدد كبير من الأنثولوجيات العالمية في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا وغيرها تحصلت على جملة من الجوائز التقديرية على مستوى الجامعة, وعلى الجائزة الأولى للإبداع الفكري (جوائز د. سعاد الصباح) 1992 نشرت قصائدها في كثير من الصحف والمجلات العربية وترجمت كثير من قصائدها إلى عدد من اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية والسويدية والطاجيكية والفارسية هي الشاعرة والناقدة والصحافية الكويتية سعدية مفرح التي شاركت في أكثر من مؤتمر نقدي، ونشرت عددا من الدراسات والبحوث النقدية في المجلات المتخصصة وتُدرّس تجربتها الشعرية في عدد من الجامعات المحلية والعربية، كما اختيرت بعض قصائدها ضمن مقررات الدراسة في كليات الآداب في الجامعات المحلية والعربية قُررت بعض أعمالها كجزء من متطلبات كثير من شهادات الماجستير والدكتوراة في الأدب العربي الحديث عملت أيضا في الإعداد الإذاعي وقدمت عدة برامج إذاعية ثقافية على مدى أعوام أسست مشروع “كيف تكتب مقالة” على وسائل التواصل الاجتماعي صدر لها حتى الآن مجموعة من الكتب الشعرية والنقدية وهي آخر الحالمين كان، الكويت القاهرة تغيب فأسرج خيل ظنوني، بيروت و كتاب الآثام، القاهرة ومجرد مرآة مستلقية، دمشق والنخل والبيوت (شعر للأطفال)، الكويت، تواضعت أحلامي كثيرا، عمان/بيروت وحداة الغيم والوحشة: شعريات كويتية، الجزائر و ليل مشغول بالفتنة، بيروت وقبر بنافذة واحدة (مختارات شعرية)القاهرة وديوان الشعر العربي في الربع الأخير من القرن العشرين، اليونسكو و مشية الإوزة، بيروت و شهوة السرد: هوامش على حافة التأويل، بيروت ويقول اتبعيني يا غزالة (مختارات شعرية)الجزائر ووجع الذاكرة 15 شاعرا من فلسطين،الكويت و سين نحو سيرة ذاتية ناقصة (سيرة ذاتية)، بيروت و كم نحن وحيدتان يا سوزان، بيروت ويسهر الخلق، سيرة ومختارات الشعراء العرب، الجزء الأول، الكويت وهي تهتم بالكتابة الشعرية للطفل، وأصدرت لها مجلة العربي الكويتية مجموعة شعرية للأطفال بعنوان النخل والبيوت وقد فازت بعدد من الجوائز الشعرية صدرت عن تجربتها بعض الكتب والدراسات باللغة العربية والإنجليزية أهمها كتاب “انتحار الأوتاد في اغتراب سعدية مفرح” للناقدة العمانية سعيدة بنت خاطر الفارسي أحيت عشرات الأمسيات الشعرية وقالت عن الكتابة (أكتب لكي أتعرف على نفسي أكثر وأكون سعيدة أكثر فالكتابة مفتاح لمعرفة الذات)وقالت في مقالتها الأخيرة (كانت تجربتي في الكتابة الشعرية تأتي في سياق تلك القراءات، وكثيرا ما كانت تمثلا لها وشيئا فشيئا صرت أبحث عن صوتي الخاص، من دون أن أقتل آبائي في الشعر. ولعل هذا ساعدني كثيرا في اكتشاف ذلك الصوت باكرا، وخصوصاً أنني أعتبر نفسي جريئة جداً في خوض غمار التجريب الشعري، بلا أي تحسّس من أي شيء. أمضي في طريقي الإبداعي بمساعدة الأمل والتأمل ولا أبالي كان الشعر خياري الأجمل والأسهل والأفضل، ولأنه خيار غير مكلف ماديا ولا معنويا، كان من السهل علي أن أمضي بذلك الخيار إلى الأبعد، بعد أن افترضت لنفسي أنني أملك الموهبة.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :