بين الجنة والجنون ترتعش المرايا وريح يوسف تراود بلقيس الغواية

بين الجنة والجنون ترتعش المرايا وريح يوسف تراود بلقيس الغواية

  • نيفين الهوني

شاعر وقاص وروائي وناقد أيضا ومسرحي وأستاذ جامعي من الجزائر متحصل على دكتوراة الأدب العربي، كلية الآداب واللغات جامعة ميلة له إصدارات عديدة ارتعاش المرايا” مجموعة شعرية منشورات رابطة أهل القلم سطيف. الجزائر 2010 و”أين غاب القمر؟” مجموعة قصصية منشورات فاصلة قسنطينة الجزائر 2013 و “هي والبحر” مجموعة قصص قصيرة جدا منشورات فاصلة ،قسنطينة الجزائر 2013 والمقعد الحجري مجموعة قصص قصيرة جدا منشورات جميرا الإمارات العربية المتحدة 2016 وبلقيس ” رواية، منشورات وزارة الثقافة الجزائر 2014 وريح يوسف رواية منشورات فاصلة، قسنطينة الجزائر،2017 وبين الجنة والجنون التي حازت جائزةَ الشارقة للإبداع العربي 2014 منشورات دائرة الشارقة للثقافة والإعلام وموسوعة القصة القصيرة جدا في الجزائر منشورات دار ابن الشاطئ 2017.الجزائر وأخيرا “ديوانهن” مختارات من الشعر النسوي العربي المعاصر الصادر عن وزارة الثقافة الجزائرية 2017 والذي جاء في مقدمته الاستثنائية التي تليق بمقامهن الوردي الساحر (لقد اجتهدتُ في كتابي هذا، لكي تكون النماذجُ الشّعريةُ المنتقاةُ مسْحا شعريا قيمّا وعاكسا لمستوى الشعرية النسوية العربية المعاصرة ، محتسبا التوزيعَ الجغرافيَّ العادل، وقد اخترت_ ما استطعت_ اسْمين شعريين نسويين من كل دولة عربية ، رغم أنّ الوصولَ إلى بعض النماذج من بعض الدول العربية كان أشبهَ بالبحث عن كنزٍ في كوكب بعيد) هو الشاعر والقاص والروائي والمسرحي والأستاذ الجامعي الجزائري علاوة كوسة الحائز على عديد الجوائز منهن (جائزة مهرجان الشاطئ الشعري في طبعتها العربية ،القل 2010. وجائزة رئيس الجمهورية –علي معاشي- للرواية 2011. والجائزة الوطنية للرواية القصيرة ولاية الوادي. 2011. وجائزة أول نوفمبر للشعر سطيف.2011 وجائزة العلامة عبد الحميد بن باديس للشعر قسنطينة 2012 وجائزة مؤسسة فنون وثقافة للشعر العاصمة 2012. وجائزة الامتياز الثقافي. سطيف 2012 .. وجائزة ” لقبش” للإبداع الشعري. العاصمة.2013. و جائزة العلامة عبدالحميد بن باديس للرواية. قسنطينة 2013. * جائزة الشارقة للإبداع العربي(في المسرح) الشارقة. 2014. والذي يقول في حوار معه نشر في المجلة الثقافية الجزائرية عن تنوع كتاباته بين الشعر والقصة والرواية والنقد والمسرح(لا أنكر أنني دخلت جنان الكتابة شاعرا وظللت في جحيمها متنقلا ومتمسكا بعرى الشعر العميقة الوثيقة، ومهما كتبت في الرواية والقصة والنقد والمسرح فإن عوالم الشعر تظل الأقرب والأكثر إغراءً، وأتحسسني من خلال الشعر مرتاحا سلسا حقيقيا فوق العادة، وستظل القصيدة تؤثث عوالمي وتشفيني من الذاكرة وترسم أحلام الغد اليقظة، ولم يكتفِ سلطان الشعر ببسط ملكوته على ذاتي داخل القصيدة بل تعداها وتحداني إلى حدود الأجناس الأدبية الأخرى لذلك احتل الشعر تفاصيل نصوصي الروائية والقصصية وعلت له في ربوعها رايات أحس بذلك ولكنني أشعر بأن التزاوج الشعري السردي يفتح آفاقا نصية تتسع لرؤاي وما أصبو إليه في خطاي الأدبية المستقبلية ) أما عن الجانب الأكاديمي فيقول في حوار نشر في جريدة الشروق (صحيح أن البحث الأكاديمي والاشتغال في مجال النقد والدراسات صار يشغل حيزا كبيرا في حياتي، ولكنني لم أستطع أن أبرح مدن الكتابة ولا استطعت أن أهجر قلاع الجنون الإبداعي أبدا، وأشعر أنني خلقت للكتابة الإبداعية قبل أن أهيَّأ للنقد والبحث ربما، ولكنني أشعر أيضا أنني أستمتع في الحالتين، فلا إبداع جمال، والنقد أن تعيش هذا الجمال، رغم أنني أشعر بأن قلمي في بداياته ولم يقل كل شيء بعد) من أجمل نصوصه خيالات الذي جاء فيه تجيئين عطشى / وخلفك سيل المطر وفي بؤبؤيك حنين بحجم المدى وشيء من الظاهر المستتر وكنت هنالك من ألف جرح أكابر / أكظم غيظ الهوى المستعر وحين لمحتك والدرب يلثم عطرك فكرت أن أعصر الغيم في مقلتيك لعله حين تعيرك تلك الدروب جراحا سأغرق في دمعك المنهمر.. ومر العمر.. وفي كل صبح أراكِ تمرين عطشى وخلفك سيل المطر.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :