دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، بالتكلفة المرتفعة لدعم القوات الكردية. وقال في سلسلة تغريدات على تويتر “الأكراد قاتلوا معنا، لكنهم حصلوا على مبالغ طائلة وعتاد هائل لفعل ذلك. إنهم يقاتلون تركيا منذ عقود”. وأضاف “سيتعين الآن على تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد تسوية الوضع”، معتبرا أنه “آن الأوان لكي نخرج من هذه الحروب السخيفة والتي لا تنتهي، والكثير منها قبلية”. من جانبها، قالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد إن الخطوة تمثل “طعنة في الظهر” واتهمت الولايات المتحدة بالتخلي عن حليف لها محذرة من أن الهجوم التركي سيكون له “أثر سلبي كبير” على الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية. وفي مؤشر على المخاوف الإنسانية المتصاعدة، علق مسؤول بالأمم المتحدة على الخطوة قائلا إنه ينبغي حماية المدنيين في أي عملية تركية بشمال شرق سوريا مضيفا أن المنظمة الدولية تأمل في الحيلولة دون وقوع انتهاكات أو موجات نزوح.