حجم الوجود المعسكري الأمريكي الميداني في أفريقيا

حجم الوجود المعسكري الأمريكي الميداني في أفريقيا

فسانيا :: وكالات

صرح مسؤول عسكري بارز في واشنطن أن الولايات المتحدة ترغب في خفض وجودها العسكري في أفريقيا، فيما تستضيف فرنسا رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس في إطار مساعيها لتعزيز القتال ضد الجهاديين في المنطقة. وصرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي أنه “يمكن خفض الموارد وبعد ذلك نقلها إما لزيادة استعداد القوة في أميركا القارية أو إلى منطقة المحيط الهادئ”. وترغب واشنطن في خفض عدد جنودها المنتشرين في أفريقيا خلال السنوات القليلة المقبلة للتركيز بشكل أكبر على مواجهة تهديدات روسيا والصين. وينتشر نحو سبعة آلاف عنصر من القوات الخاصة في مناوبات في أفريقيا للقيام بعمليات مشتركة مع قوات محلية ضد الجهاديين خصوصا في الصومال. ويقوم 2000 جندي آخرين بمهمات تدريب في نحو 40 بلداً أفريقيًا ويشاركون في عمليات مشتركة مع قوة “برخان” الفرنسية في مالي حيث يوفرون لها المساعدات اللوجستية. وبين الخيارات إغلاق قاعدة طائرات مسيرة في أغاديز شمال النيجر التي توفر للولايات المتحدة قدرات استطلاع كبيرة في الساحل، إلا أن كلفتها تقدر بنحو 100 مليون دولار. وقال ميلي إنه لم يتم اتخاذ قرارات بعد، مؤكدا أن واشنطن لن تنسحب من أفريقيا بشكل كامل، موضحا أن “تقليص عدد الجنود لا يعني صفراً”. إلا أن المسؤولين الفرنسيين يشعرون بالقلق، حيث ذكر مصدر في الرئاسة أن الولايات المتحدة قدمت مساهمات “لا يمكن تعويضها” لعمليات الساحل خصوصا في مجال الاستطلاع وتزويد الطائرات بالوقود جوا.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :