فاعلية برنامج تنمية الوعي لطلاب التعليم الثانوي بالمدارس

 فاعلية برنامج تنمية الوعي لطلاب التعليم الثانوي بالمدارس

بجامعة طرابلس تحصل الطالب الباحث الأستاد (صلاح أبوالقاسم سالم رئيس قسم الرصد واستطلاعات الرأي العام بإدارة البحوث والدراسات بمركز الدراسات الاجتماعية على الاجازة العالية  (الماجستير)في الخدمة الاجتماعية بعد استكمال متطالباتها من خلال رسالته  التي كانت عن “دراسة ميدانية على مجموعة من طلاب مرحلة التعليم الثانوي بمدينة طرابلس” والتي أشرف على المناقشة فيها أ،د (محمد مصباح بن رجب) وبعضوية أ،مساعد  بكلية التربية  جامعة طرابلس د( ربيعة اقويدر) مناقش داخلي ،  والأ ستاد المشارك بكلية التربية بجامعة بني وليد د / (ابوبكر ضو) مناقش خارجي . 

111 (2)

 وتناول الباحث (صلاح أبوالقاسم سالم)  في رسالته  مشكلة الدراسة الحالية في الكشف عن فاعلية برنامج تنمية الوعي لطلاب المدارس ، وخاصة بعد المؤشرات  التي بينت مدى خطورة مشكلة تعاطى المخدرات بين طلاب مرحلة التعليم الثانوي ، مؤكداً الباحث (صلاح) في رسالته  على أهمية برنامج التدخل المهني للأخصائي الاجتماعي في تنمية الوعي بالاثار السلبية لتعاطي المحذرات ، من خلال طرحه للتساؤل  ما مدى فاعلية برنامج التدخل المهني للأخصائي الاجتماعي لتنمية الوعي بالآثار السلبية لتعاطي المخدرات بين طلاب التعليم الثانوي مدينة طرابلس؟ والذي كان محور الدراسة والتي بين فيها الاجابة في امكانية  التعرف عن مدى فاعلية برنامج التدخل المهني للأخصائي الاجتماعي لتنمية الوعي بالآثار الاجتماعية لتعاطي المخدرات ، والكشف عن مدى فاعلية برنامج التدخل المهني للأخصائي الاجتماعي لتنمية الوعي بالآثار الاقتصادية لتعاطي المخدرات ، والتعرف عن مدى فاعلية برنامج التدخل المهني للأخصائي الاجتماعي لتنمية الوعي بالآثار النفسية لتعاطي المخدرات ، والكشف عن مدى فاعلية برنامج التدخل المهني للأخصائي الاجتماعي لتنمية الوعي بالآثار الصحية لتعاطي المخدرات.

وبعد دراسة معمقة مبينة على فرضيات ونتائج وتحليل للواقع أوصى الباحث في ختام دراسته على ضرورة تطبيق برنامج تنمية الوعي بآثار تعاطي المخدرات المستخدم في الدراسة الحالية ، للحد من هذه المشكلة في جميع المدارس ، لطلاب الفئة العمرية التي اهتمت بها الدراسة ، وذلك لخطورة المرحلة العمرية وهى سن المراهقة لطلاب الثانوي ، وبتطبيق برنامج تنمية الوعي بآثار تعاطي المخدرات المستخدم في الدراسة الحالية للحد من هذه المشكلة لطلاب الفئة العمرية التي اهتمت بها الدراسة ، وذلك لخطورة المرحلة التعليمية الاساسية ، إضافة بضرورة الاهتمام بأنشطة ملء وقت الفراغ ذات الأثر الإيجابي ، في الوقاية ومواجهة تعاطي المخدرات ، وانتشارها بالمجتمع المحلي ، مع الاهتمام بالبرامج التوعوية لأهميتها فى الحد من اتجاه الطلاب نحو المخدرات ، والإتصال بالمؤسسات داخل المجتمع والتنسيق والتعاون فيما بينها في تبادل المعلومات والخبرات ، لتحقيق الهدف المشترك وهو الوقاية من ظاهرة تعاطي المخدرات ، والاهتمام بمشاكل الطلاب بالمدارس ، سواءً النفسية أو ألاجتماعية وتجنبهم الشعور بالقلق والتوتر وتوجيه طاقاتهم ، وشغل أوقات فراغهم ، بتنمية الهوايات لديهم ، وختم الباحث(صلاح أبوالقاسم سالم) رسالته  توصياته بضرورة  تدريب الوالدين وتوعيتهم بكيفية خلق ثقافة مضادة للتعاطي ، وذلك لحماية أبنائهم ، وتنمية وعيهم بشكل إيجابي حول التصدي لهذه المشكلة.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :