- فسانيا :: أحمد التواتي
نظمت جامعة سبها المؤتمر الدولي الافتراضي الثاني تحت شعار ” آثار جائحة كورونا على الاقتصاد و السياسة” و ذلك بمقر مركز تقنية المعلومات جامعة سبها بحضور عدد من اعضاء هيئة التدريس بالجامعة والاعلاميين والمهتمين بالشأن العلمي .
قال :رئيس جامعة سبها الدكتور مسعود الرقيق نلتقي اليوم في المؤتمر الدولي الافتراضي الثاني حول آثار جائحة كورونا على الاقتصاد و السياسة، هذا المؤتمر الذي تم الإعداد لهُ مباشرةً بعد المؤتمر الأول الذي لاقى نجاحاً كبيراً وخرجنا منه بتوصيات مهمة وأصبحت محل تقدير و احترام من كل الجهات المسؤولة للتعليم الإلكتروني، و كان تحت شعار”التعليم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا التحديات و الحلول” .
أضاف ” مؤسس سوق الأوراق المالية الليبي المحاضر سليمان الشحومي أن هذا المؤتمر الدولي تشارك فيه عدة دول من ضمنها ليبيا و الجزائر و المغرب و بالإضافة إلى 4 أو 5 دول عربية أخرى مشاركة ، و نتمنى للجميع التوفيق و النجاح، ونأمل أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات ندفع بها للوزارة المتخصصة ووكالة الاقتصاد و التجارة أو نظِيراتها وزارة الخارجية نأمل أن تكون الاستفادة عامة ونتمنى التوفيق للجميع. و ذكر ” جاء المرتمر بعنوان الآثار والتحديات الاقتصادية و السياسية في ظل أزمة كورونا و الآن يقدم المحاضرة د. رشيد المرزكيوي، دكتوراة في القانون من دولة المغرب بعنوان : مستقبل النظام الدولي في ظل جائحة كورونا. أشار إلى أن : الهدف من هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على الآثار السلبية التي حققتها أو ستحققها جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي والسياسة العالمية، والآن العالم في شبه شلل تام من انعدام الحركة و الاتصال المباشر منقطع و الأعمال أوقفت و المصانع أغلبها أوقفت ، لذلك قررت بعض الدول رفع الحظر غير أن جائحة كورونا فاجأتهم بانتشارها من جديد.
وأوضح : أن آثار الجائحة انعكس علينا مباشرةً بإيقاف الدراسة طبعاً خوفاً على أبنائنا الطلبة و الموظفين و أعضاء هيئة التدريس و الآن الوزارة تحاول استكمال الفصول الدراسية للتعليم الإلكتروني ، و هذا ما تدعو إليه ، و هي الآن في صدد حل جملة من المشاكل وأهمها توفير الإنترنت و خاصةً للطلاب وهذا تعمل عليه الوزارة و نتمنى أن يكون قريباً. أفاد : بالنسبة للاقتصاد أعتقد أنه سيعقد مؤتمرا آخر ،و سيكون في 29 من يونيو الجاري، خلال الأسبوع القادم وهذا المؤتمر اعتادت الجامعة إقامته ، وهو خاص بطلبة الدراسات العليا وسيكون هذا العام إلكترونياً. نوه : من اللازم إيجاد حلول للمشكلات التي نعايشها و من الضروري أن تكون لديك خطة أساسية و بدائل “أ ، ب” وقد تضطر أن يكون تجهز خطة ” ج ” أيضا ففي حالة أن الظروف حالت دون العمل على الخطة الأولى يجب الانتقال إلى الخطة الثانية ، و كذلك الخطة الثانية يجب الانتقال إلى الخطة الثالثة و هذا ما نشير إليه خلال المؤتمرات الافتراضية التي نعقدها نقدم في الجهات المختصة على أن تعمل بها وأعتقد أنه دور المراكز الأكاديمية و الجامعات و المؤسسات العلمية ونتمنى التوفيق للجميع وشكراً.
ووضح : ” محمد علي أده رئيس المؤتمر الدولي الافتراضي الثاني آثار جائحة كورونا على الاقتصاد و السياسة، بدأنا الإعداد لهذا المؤتمر قبل شهر رمضان تقريباً و لأكثر من شهر ونصف ، و نحن نستعد لإقامته ، صحيح أن الوقت ضيق ولكن كنا نتصارع ليلاً ونهاراً لإنجاز هذا العمل و تمامه في الموعد المحدد . أضاف : الهدف منه هو إلقاء الضوء على آثار جائحة كورونا على الاقتصاد و السياسة، و كيف أثرت جائحة كورونا على الاقتصاد و ارتفاع الأسعار و كأسعار النفط و العملات و إضافةً إلى السلع و المواد الغذائية و السلع بصفة عامة، وكذلك شركات دول العالم و ثأتيرها على الدول النامية ، المحاور التي نوقشت كانت المحور الاقتصادي و السياسي و المحور الاقتصادي يضم الجانب المالي و المحاسبي و الإداري. أشار إلى أنه ” جامعة سبها أعدت قبل شهر رمضان بيومين أو ثلاثة تقريبا ،و أجرت المؤتمر الدولي الافتراضي الأول الذي كان بداية انطلاق جامعة سبها في المؤتمرات الافتراضية و تعتبر تقريباً أول جامعة على مستوى ليبيا في إنشاء المؤتمرات الافتراضية عن بعد. ذكر : الهدف من المؤتمر إعطاء الباحثين الفرصة للمشاركة في المؤتمرات العلمية من وراء الشاشات نسبة للحظر المقام في مجموعة من دول العالم، فبالتالي فهو كان مؤتمرا دوليا و شارك في مجموعة من الدول من الوطن العربي وهذه المشاركات كانت من وراء شاشات الكمبيوتر. أفاد : عدد الدول المشاركة تقريباً من كل دولة عربية( موريتانيا و الجزائر و المغرب و ليبيا و مصر ) و شارك أيضا عدد من الدول بالرغم من أن مشاركتها كانت ضعيفه جداً و ( السعودية و فلسطين ) مجموعة من الدول. نوه : نريد أن نوضح للمواطن البسيط الثأثير العام للجائحة على الاقتصاد و السياسة و المواطن البسيط لا ينظر للسياسة بحد ذاتها ، بقدر ماينظر للاقتصاد ولكن نريد توعية الناس بسبب هذه الأزمة أنه تأثرنا اقتصادياً و سياسيا .