- فسانيا :: وكالات
يعتقد ما يقرب من نصف الجمهوريين أن الرئيس دونالد ترامب “فاز عن جدارة” في الانتخابات الأمريكية، لكن التزوير واسع النطاق لأصوات الناخبين سلب منه الفوز لصالح الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن .
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجري في الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر تشرين الثاني 2020 أن تحدي ترامب العلني لفوز بايدن في كل من التصويت الشعبي والمجمع الانتخابي يبدو أنه يؤثر على ثقة الجمهور في الديمقراطية الأمريكية، خاصة بين الجمهوريين. وفي المجمل، أجمع 73 في المئة من المستطلعين على فوز بايدن في الانتخابات بينما عبر 5 في المئة عن اعتقادهم بأن ترامب هو الفائز. ولكن عندما سُئل الجمهوريون على وجه التحديد إن كان بايدن قد “فاز عن جدارة”، أبدوا تشككهم بشأن الكيفية التي تحقق بها الفوز لبايدن.
وقال 52 في المئة من الجمهوريين إن ترامب “فاز عن جدارة”، بينما قال 29 في المئة فقط إن بايدن فاز عن جدارة. وعند سؤالهم عن السبب ، كان الجمهوريون أكثر قلقًا من غيرهم من أن القائمين على فرز الأصوات في الولايات رجحوا كفة بايدن، إذ قال 68 في المئة من الجمهوريين إنهم قلقون من أن الانتخابات جرى “تزويرها”، بينما كان لدى 16 في المئة فقط من الديمقراطيين وثلث المستقلين نفس المخاوف. وحتى قبل فوزه في انتخابات عام 2016، ظل ترامب يشكو من العملية، مدعيا دون دليل بأنها غير منصفة بحقه.
ومنذ أن حشد بايدن عددا كافيًا من الأصوات في المجمع الانتخابي للفوز بالبيت الأبيض في 7 نوفمبر تشرين الثاني، صعد ترامب من تلك الانتقادات، وأخبر مؤيديه أنه ضحية تصويت غير قانوني واسع النطاق. لكن ترامب لم يستطع تقديم أي دليل على مزاعمه ولم يتمكن من دعمها في المحكمة. وأعلن الجمهوريون هذا الأسبوع عن التراجع عن دعاوى قضائية اتحادية تتعلق بالانتخابات في ميشيجان وجورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن.