- خليفة الاسود
فبعد عشرة أيام حاسمة عاشها 7 مليار نسمة، إرتاحت النفوس وذهب القلق، وناموا نوم العوافي…والسؤال:اذا كان مصير البشرية مرهون بفقد الاتصال والتحكم بمسار صاروخ عالي التقنية، وبه حواسيب وأجهزة مزدوجة ليعمل الثاني اذا فشل الاول، ومع هذا حصل ما حصل…! خاصة اذا علمت أن الصاروخ كان مطلوباً منه ان يسير في مسار دائري ليس إلا. السؤال لعلماء الفضاء والملحدين:ترى من يتحكّم في مسارات مليارات الاجرام من كواكب واقمار ونجوم ومجرات وشهب تدور في أفلاكها منذ 14 مليار سنة (عمر الكون)…؟!والاعقد من هذا، ان هذه الاجرام إما كتل صماء مثل الكواكب والاقمار او أفرانٌ نووية مستعرة مثل النجوم، يعنى لا بها حواسيب توجيه ولا اجهزة تتبع ولا رصد ولا يحزنون…!وزيادة في الإعجاز…ان هذه الاجرام لا تسير في مدار دائري او بيضاوي وحيد مثل الصورايخ، فبعضها يدور في (اربعة مسارات في نفس الوقت)…!! نعم، خذ الارض مثلاً:تدور حول نفسها كل 24 ساعة، وتدور حول الشمس كل سنة، وتدور مع مجموعتنا الشمسية حول مركز المجرة، والحركة الرابعة هي الحركة الكونية التي يتسع بها الكون في الفضاء…!واذا الكون ضربة حظ وانفجار عشوائي (كما يقولون) الا يجب ان يساورنا القلق كل يوم أن ينفلت احد الاجرام العمياء باتجاه الارض وقضي الامر…؟!