قال المحلل السياسي كامل المرعاش في تصريحات إعلامية إن جلسات الملتقى أظهرت أن تيار الإسلام السياسي، يحاول بكل الوسائل تعطيل الانتخابات؛ توجسا من خسارته فيها بسبب فقدانه للتأييد الشعبي.
وأشار أن هذا التيار حصد خسارة ساحقة في انتخابات برلمان 2014، قام على إثرها بأعمال عنف واستهداف مطار طرابلس ونشر الفوضى احتجاجا على هذه الخسارة.
وحذر المحلل السياسي من بقاء العملية الانتخابية رهينة الهيمنة الأمنية للمليشيات على أكثر من 23 مدينة، شمال غربي ليبيا؛ ما سيؤدي إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات. في نفس الوقت، يرى المرعاش أنه “من الواضح انتصار التيار الوطني السيادي، الذي يطالب بأن يكون اختيار رئيس البلاد عبر الاقتراع العام المباشر من الشعب الليبي، صاحب الاختصاص الأصيل في اختيار حكامه”.
ووصف المحلل السياسي مسألة الجنسية، بأنها مسألة فنية، قائلا إن لمفوضية الانتخابات منظومتها الخاصة التي كونتها منذ عام 2012 في أول انتخابات في البلاد، وتستطيع بسهولة فرز واستبعاد أي عمليات تزوير حدثت بعد ذلك.