يمثل زعيم حركة استقلال الصحراء الغربية، إبراهيم غالي، أمام محكمة إسبانية للرد على ادعاءات بالتعذيب والإبادة الجماعية وجهت إليه.
ويعالج رئيس جبهة البوليساريو حاليا من مرض كوفيد-19 في لوغرونيو، في شمال إسبانيا. ويدلي بشهادته عبر رابط فيديو مع المحكمة في العاصمة مدريد.
وكان وجود غالي في إسبانيا قد أثار غضب المغرب، الذي يدعي الحق في المستعمرة الإسبانية السابقة.
وعبر أكثر من ثمانية آلاف مغربي الشهر الماضي الحدود إلى جيب سبتة، في شمال أفريقيا، في تحرك يقول سياسيون إسبان إنه حظي بدعم السلطات المغربية.
ويخضع غالي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وهي دولة أعلنت نفسها بنفسها منذ عام 1976، لتحقيقين في إسبانيا.
وسيقرر القاضي الذي يرأس الجلسة بعد استكمال تحقيقه إن كان سيوجه اتهامات لزعيم البوليساريو، أو سيرفض الدعاوى المرفوعة ضده.
وتأتي الجلسة وسط تصاعد التوتر بين الرباط ومدريد بشأن وجود غالي في إسبانيا.
ومازالت جبهة البوليساريو تناضل منذ فترة طويلة من أجل استقلال الصحراء الغربية، وهي منطقة صحراوية كانت مستعمرة إسبانية حتى عام 1975.
ويسيطر المغرب على 80 في المئة من الأراضي، في حين تدير جبهة البوليساريو المساحة المتبقية – وهي منطقة متاخمة لموريتانيا شبه مغلقة بالكامل.
المصدر :: bbc