صدر تقرير عن معهد الأمم المتحدة الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، عن أن تجارة المخدرات الاصطناعية في ليبيا جريمة مرتفعة للغاية، بسبب تزايد انتشار عقار «الترامادول» وغيره من الأدوية الموصوفة التي يتم تهريبها من الخارج عبر موانئ البلد، وكذلك عبر حدودها الجنوبية.
وأوضح التقرير، أنه في الجنوب الليبي تلقي شحنات من المنطقة الساحلية الليبية، وكذلك من البلدان المجاورة على الحدود.
وقال التقرير: “يبدو أن ليبيا تمثل البوابة الرئيسية للترامادول إلى المنطقة، سواء للاستهلاك المحلي أو للعبور و الاتجار نحو دول أخرى، فيما تعد إيطاليا نقطة عبور مهمة ما يشير إلى صلات محتملة مع المافيا الإيطالية وأيضًا مع جماعات من الهند وسيريلانكا”.
وأكد تقرير المعهد الأممي أن تجارة القنب غير المشروعة منتعشة بشكل كبير في ليبيا، نظرا لأن البلد منطقة عبور، وتهريبه من المغرب إلى البلقان، مشيرا إلى أن هذه التجارة تمول عددا من الشبكات الإجرامية التي تنقل المنتوج.
ورجح التقرير استمرار تهريب الهروين إلى ليبيا أو عبرها، سواء للاستهلاك المحلي أو العبور إلى أوروبا، لافتا إلى أنه أصبح ظاهرة لا يتم الإبلاغ عنها، مستدركا بأن مضبوطات الهيروين انخفضت في ليبيا بعد عام 2011.