فسانيا صباح الشاعري درنة
في كل عام تحتفل كلية الفنون والعمارة بجامعة درنة بتنظيم معرض تعرف فيه على أقسام الكلية وتعرض فيه كل الفنون التي تحتويها هذه الكليه وفي هذا العام افتتح المعرض بفندق لؤلؤة درنة، و الذي يشرف عليه عميد الكلية د. أسامة البكوري و أعضاء هيئة التدريس و رئيس جامعة درنة د/ نصر المنصوري والسيد عميد بلدية درنة وعدد من أهالي المدينة ومنظمات المجتمع المدني، حيث شمل الحدث عرض العديد من اللوحات الفنية و الرسومات التشكيلية وصناعة المجسمات والهندسة المعمارية.
وأكدت رئيس قسم تصميم المطبوعات بكلية الفنون والعمارة جامعة درنة السيدة سارة مفتاح الزني، لصحيفة فسانيا بأن المعرض سيكون بشكل سنوي والفضل يعود لجهود الطلبة المشاركين الذين بذلوا مجهود كبير في سبيل إظهاره بصورة جيدة. وأضافت بأن هناك مشاركات خارج الجامعة من قسمي الفنون العمارة والفنون. وتحدثت عن قسم الفنون موضحة أنه يشمل أقسام عديدة في الفنون كتصميم المطبوعات والخزف والنحت والتربية الفنية والزخرفة والخط العربي والتصوير الزيتي و ينقسم قسم العمارة إلى العمارة الداخلية والتصميم الحضري والعمارة الهندسية.
ومن جهته أوضح رئيس قسم التربية الفنية د/صالح الكيلاني أن كلية الفنون والعمارة من أقدم الكليات في مدينة درنة حيث أسست عام1911 تحت اسم كلية الفنون والعمارة و تنقسم الى قسم الفنون وقسم العمارة ، قسم الفنون يشمل التصوير والنحت والخزف والخط والزخرفة والتربية الفنية والتصممات المطبوعة، أما اقسام العمارة أقسام هندسية قسم هندسة معمارية وقسم هندسة العمارة الداخلية وقسم هندسة التصميم الحضري.
وأضاف المعرض يحتوي على قرابة 117 عمل خاص بالفنون 120عمل معماري، حيث إن أعمال الفنون تتحدث عن بعض القضايا الإجتماعية مثل قضية الهجرة غير الشرعية وكورونا وعمال النظافة وهناك الخط العربي ،وأعمال تربوية تربية فنية وتوظيف الخامات والإعتماد على البيئة لتوظيفها في عمل فني، حيث أشار الى إن الفنون منوعة فنون زيتية رسم بقلم الرصاص ونحت ، و فنون العمارة اغلبها مجسمات وخرائط الهندسة المعمارية ، تصميم فضاءات معمارية وتوزيع العمارة الداخلية حيث تعمل على تقسيم الفراغ الداخلي وتوظيف الألوان به وتوزيع الأحجام والمساحات.
وتحدث مصطفى ازقيبة عن مشاركته في المعرض حيث قال ” العمل الفني الذي شاركت به هو عن مدخل سوق الظلام وهو سوق النور واللوحة الثانية هي النافورة القديمه بسوق الخرازه هذا العمل بطريقة الجرافيك ديزاين قسم المطبوعات جامعة درنه تم تصور الأعمال ثم نقلها على اسكتشات برسم وبعدها تم حفرها بواسطة تورزات خاصة بالحفر لإظهار الظل والنور في اللوحه أي حفر غائر بعدها تم تحبير اللوحه بواسطة حبر خاص بطباعه كينو ، ثم وضع القماش ويتم الضغط عليه، ثم نقل الصوره عليه وبعد ذلك يتم نشرها للتجفيف وبعدها يتم الشد على برواز خشبي ويستطيع الفنان أن يطبع على ورق الجراد وكما يتم إستخدام الألوان بواسطه الأصباغ المناسبه لتوضع على القماش قبل التحبير وبذلك نحصل علي لوحه ملونه”.