في رحمة الله سِعة كبيرة تسعنا جميعًا، وتسع كل أحلامنا وآمالنا ورغباتنا، عند الله خير كبير، والله عند حسن ظننا الجميل.”
لذلك اجعل لأحبابك نصيبا من دعائك
واجعل للعاصين نصيبا أكبر
لا تكن أنانيا في دعائك كالأعرابي الذي قال : اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تغفر لأحد معنا ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : لقد احتظرت واسعا ”
أنكر – صلى الله عليه وسلم – على الأعرابي لكونه بخل برحمة الله على خلقه ، وقد أثنى الله – تعالى – على من فعل خلاف ذلك حيث قال : والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
المشاهدات : 344