مديرية أمن سبها تحمل الحكومة ووزير الداخلية المسؤولية إزاء ما تواجهه من صعوبات

مديرية أمن سبها تحمل الحكومة ووزير الداخلية المسؤولية إزاء ما تواجهه من صعوبات

ذكرت مديرية أمن سبها، أن الخطة الأمنية لتأمين مدينة سبها خلال شهر رمضان وعيد الفطر، نفذت بشكل جيد رغم نقص الإمكانيات.

وقال عميد مديرية أمن سبها العميد محمد الأصفر في تصريحات له بأن مديرية أمن سبها تعاني من نقص في تجهيز الأفراد التابعين لها من حيث المعدات والآليات والزي، بالرغم من أن سيطرتها على مساحة مترامية الأطراف، مطالبا رئيس الحكومة الليبية ووزير الداخلية الذي حمله المسؤولية الكاملة إزاء ما تواجهه المديرية من صعوبات، بتقديم الدعم لمساندة المديرية في القيام بمهامها.

وأشار الأصفر إلى أن نقص الإمكانيات حاليا يؤثر سلبا في مواجهة الجريمة المنظمة والخطف وتجارة المخدرات .

 حيث لا يمكن لقسم الدعم المركزي أو جهاز مكافحة المخدرات فعل شيء تجاه الوضع الحالي بالمدينة، موجها نداء لكافة المتغيبين عن العمل من ضباط وضباط صف وأفراد للالتحاق بأعمالهم في غضون 72 ساعة، وإلا ستحال كشوفات أسمائهم لجهات الاختصاص من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

ونوه الأصفر أن مديرية أمن سبها تحتاج من 250 إلى 300 عنصر في الدوريات إضافة إلى 100 سيارة على الأقل بشكل يومي للانتشار في أحياء ومناطق المدينة، ومن بينها شارع الـ40 والشركة الهندية وورش المهدية؛ من أجل ضبط الخارجين عن القانون.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :