وصف النائب بالمجلس الرئاسي ” موسى الكوني ” حادثة حريق صهريج وقود في بلدية بنت بية وما نجم عنها من ضحايا أبرياء بالفاجعة الوطنية والإنسانية، وأعتبرها جريمة بحق الجنوب يجب التحري عن أسبابها
. جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى الحروق للوقوف والاطمئنان على المصابين الذين نقلوا على جناح السرعة للعاصمة طرابلس رغم صعوبة الظروف، ولمؤاساة وتعزية أهالي مصابي فاجعة بلدية بنت بيه
وشدد ” الكوني ” خلال متابعته لإسعاف وعلاج الضحايا على اعتبار هذه الحادثة بالكارثة والمُصاب الوطني الفاجع، وبالجرح الذي لن يندمل في صدر الأمة.
وحرص النائب بالرئاسي خلال زيارته للاستماع من أهالي المصابين لتفاصيل وحيثيات الكارثة، وخلفيات الوضع المأساوي في الجنوب بشكل عام ، سواء بالنسبة للحاجة للوقود التي كانت وراء حريق الصهريج في بلدية بنت بية، على الأرض التي تضخ لكامل التراب الليبي ثرواته البترولية، أو الأوضاع الحياتية الصعبة التي يعيشها أهالي الجنوب بشكل عام
وأثنى ” الكوني ” في ختام الزيارة على جهود الطاقم الطبي بالمستشفى وبإدارة مدير ه الدكتور ” غيث عبدالله ” الذين اخلوا اسرة المستشفى لاستقبال ضحايا الحريق، ولم يقصروا في تقديم ما يلزم من الخدمات والاسعافات للمصابين الذين تتفاوت إصاباتهم ما بين متوسطة وبليغة،
مؤكداً متابعته لملف علاج المصابين، مع الجهات المحلية والدولية ذات العلاقة، والعمل على نقل الحالات الحرجة للعلاج في مراكز متخصصة بالخارج.
وكشف ” الكوني ” بأنه تواصل مع سفير دولة إيطاليا لدى ليبيا الذي تعهد بنقل عدد ( 15 ) مصاب، غداً للعلاج في مراكز متخصصة بإيطاليا.