أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عن بالغ الأسف، و الاستهجان الشديد لحادثة الاغتصاب التي تعرضت لها سيدة من قبل مجموعة مسلحة في بالعاصمة طرابلس.
جاء ذلك خلال بيان أصدره المجلس، مؤكداً فيه أن هذه الأعمال لا تليق بأخلاق شعبنا، وقيم مجتمعنا، وتتناقض مع تعاليم ديننا الحنيف.
وأضاف البيان إن الاستنكار لا يكفي الجريمة البشعة اللإنسانية مؤكداً على إن العقاب الرادع هو مايستحقه مرتكبوها.
وأكد المجلس الرئاسي في البيان على أنه يقوم الآن وبالتنسيق مع وزارة الداخلية، ومكتب النائب العام للتحقيق العاجل في ملابسات القضية، وأنه يعد بالقبض على كل المتورطين في هذه الجريمة، وسينفذ القصاص على هؤلاء الذئاب البشرية بالقانون ليكونوا عبرة لغيرهم.
إدارة التواصل بالرئاسي
المشاهدات : 219