أقامت مدرسة (ليبيا القمة) للتعليم الحر بحي الأندلس بطرابلس يوم خصصته للتراث والأزياء التقليدية صباح الخميس 15-12-2016 لتعريف الطلبة بأهمية المحافظة على الموروث وصونه بجميع أشكاله وصوره ، ولما تشكله ألأزياء التقليدية من ملامح تجسد مشاعر الحنين إلى الماضي ، ومن أجل الجهود الكبيرة التي تبذل للحفاظ على الهوية الوطنية التي تتميز بها ليبيا وتعطيها خصوصية تنفرد بها عن باقي المجتمعات العربية بتنوعها وجمالها ، إضافة لإبرازها الجانب التراثي عاكسة بذلك المورث الحضاري والثقافي الغني لبلادنا .
وإقامة هذا اليوم للزي الوطني يحظى بإقبال وإعجاب من داخل المجتمع ومن خارجه وأكثر ما يكون الإعجاب والتقدير تجاه الأطفال الذين يحرص آباؤهم وأمهاتهم على إلباسهم الزي الوطني الأصيل ، إضافة للبهجة والفرح التي تدخل في نفوس الأطفال وحتى الكبار عند يتم ارتداء هذه الأزياء الوطنية والتي تعد ثقافة وتعليم تعلم النشء وتغرس فيهم روح الانتماء للوطن والتمسك بالإرث الثقافي والحضاري للبلاد وتحكي حكايا عن زمن جميل مليء بالقيم والأخلاق الفاضلة النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف .
وارتدى أطفال وتلاميذ وتلميذات مدرسة(ليبيا القمة) مسرورين اللباس العربي الليبي بأنواعه المختلفة بنين وبنات ، مع عرض لبعض المقتنيات والأدوات التي تستخدم في مراحل عديدة من تاريخ ليبيا وازدانت بلوحات فنية عبرت عن التراث والأزياء بألوان زاهية مع باقة من الأطعمة الشعبية ، وإقامة خيمة تم فرشها بجلسة عربية تسابق الأطفال للجلوس فيها وأخذ الصور التذكارية بها ، وصاحب ذلك الأغاني الشعبية التي رقص على أنغامها الأطفال بزيهم الوطني في رقصات فلكلورية معبرة .
فسانيا / مصطفى المغربي .