وإيثار الحياة الدنيا أن تقدم مراد نفسك وهواك على مراد الله تعالى
فمثلًا:
مراد الله منك إذا أذن الفجر: أن تقوم للصلاة
ومراد النفس: الكسل، والنوم، وحب الدفء في شدة البرد..
فأيهما تقدم؟!!
للأسف:
يظن النائم عن صلاة الفجر أنه أخذ قسطا من الراحة ،
ولا يدري هذا المسكين أن الراحة كلها في الوقوف بين يدي الله سبحانه
اسمع يا اخي …
عند سماعك لأذان الفجر لديك خياران:
إما أن تنام لتكمل أحلامك
وإما أن تصلي لتحقيقها
واعلم يا أخي…
أنك لن تدرك سعادة يومك ما لم تبدأه بصلاة الفجر…
لا تسألوا من لم يصل الفجر عن معنى السعادة
لا يستوي من قام للمولى ومن عشق الوسادة
ودليل تقصيرك:
أنك لو كان لديك موعد في الفجر لسفر أو عمل أو مصلحة دنيوية لقمت نشيطا
فلماذا تؤثر الحياة الدنيا على الآخرة ؟!!
المشاهدات : 118