يهدد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حظر دخول المواطنين الليبيين الولايات المتحدة، إمكانية مشاركة المسؤولين الليبيين المدعوين لحضور مؤتمر في واشنطن يوم 16 فبراير الجاري، بعنوان «العلاقات الليبية الأميركية 2017: رؤية وأمل وفرص جديدة».
ويتحدث في المؤتمر الذي يشارك في استضافته المجلس الوطني للعلاقات الأميركية الليبية، ليبيون من بينهم رئيسا وزراء سابقان، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط.
وعبر رئيس المجلس الوطني للعلاقات الأميركية الليبية، هاني شنيب، في رسالة بالبريد الإلكتروني، عن قلقه من إمكانية رفض دخول المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، وغيرهم من المشاركين من ليبيا إلى الولايات المتحدة. وأضاف إن المجلس يعمل بجد مع السلطات الأميركية على أمل إصدار قرار ييسر دخول المشاركين في المؤتمر خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة.
وقال الناطق باسم المجلس الرئاسي شرف الثلثي لـ«رويترز»، إن وزارة الخارجية الليبية ستطلب استثناءات من وزارة الخارجية الأميركية للمشاركين في المؤتمر. وذكر الثلثي المدعو لحضور المؤتمر ويحمل جواز سفر دبلوماسيًّا، أنه ما زال بانتظار التأشيرة، وقالت متحدثة ليبية في المؤتمر إن لديها تأشيرة، لكنها ما زالت تتحقق من إمكانية حضورها المؤتمر.
ووفقًا للأمر الذي صدر يوم الجمعة بحظر دخول المسافرين من إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا على الأقل.
نوه وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي «إن بعض الدول لن تخرج من القائمة قريبًا إذا كانت من بين البلدان التي تمر بمراحل متفاوتة من الانهيار».