أعلن جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ، عن تنفيذ عملية ناجحة في ضواحي طرابلس بالتعاون مع كتيبة رحبة الدروع نتج عنها إلقاء القبض على أحد القيادات الأمنية لتنظيم داعش الإرهابي ، والمسؤول بشكل مباشر عن التخطيط لأكبر ثلاث عمليات نفذها التنظيم بالعاصمة باستهداف ثلاثة مراكز حيوية وسيادية منها الهجوم على المفوضية العليا للانتخابات ، والمؤسسة الوطنية للنفط ووزارة الخارجية والتعاون الدولي.
ونشر الجهاز من خلال صفحته على الفيسبوك اعترافات الإرهابي الذي يدعى” طارق أنور عزيز ” المُكنى بأبي عيسى من مواليد 1987 ، حيث اعترف أنه انظم إلى التنظيم عام 2015 بواسطة شخص يدعى “محمود البرعصي” المكنى بأبي مصعب الفاروق .
وأكد أنه كان من ضمن أحد المقاتلين بمحاور مدينة بنغازي ، وبعد انتصار القوات المسلحة تم خروجه من بنغازي عام 2017 برتل إلى الصحراء ومكث بوادي العائلات رفقة عدد من الإرهابيّين.
وأشار إلى أنه تم تكليفه من قبل” أبو يعلى السوداني ” بالخروج من الصحراء إلى مدينة سبها لجمع المعلومات والتقصي عن المفوضية العليا للانتخابات.
وقال إنه تمكن من دراسة المكان المستهدف حيث استلم عدد 2 أحزمة ناسفة وكلاشن كوف وذخيرة من أبي يعلى بقرب بوابة سبها تم تهريبها بواسطة غسالة ملابس ، بالإضافة إلى استلامه لعدد 2 هواتف خلوية وتم تنبيهه بعدم تشغيلهن إلاّ بأوامر .
وأضاف أنه بعد يومين من وصوله للعاصمة تم التنسيق مع شخصين تابعين للتنظيم وتسليمهما المتفجرات وتم تنفيذ العملية.
وتابع ، أنه بعد شهر من التفجير تواصل معه الإرهابي مالك الصادق الخازمي واستدعاه لمدينة سبها بخصوص العملية الثانية ضد المؤسسة الوطنية للنفط حيث استلم معدات التفجير التي تم تهريبها داخل أسطوانات الغاز ، وبعد مدة من التخطيط تم تنفيذ العملية بواسط شخصين تابعين للتنظيم.
وأضاف ، أنه بعد شهرين من تفجير المؤسسة ، بدأ الترتيب لاستهداف وزارة الخارجية وبعد التخطيط وجمع المعلومات تم تنفيذ العملية.
وأكد الجهاز ، أنه تم اتخاذ كافة كافة الإجراءات القانونية ضده.