شعر :: عمر عبد الدائم
تُدنيِهِ مِن فيِها فيرتَجِفُ
و يُعربِدُ الصلصالُ و الخزَفُ
و يَبُثُّ فيهِ الرّوح ثانيةً
لمسُ الشّفاهِ وحين ترتشِفُ
وأنا هنا مابين جلستِها
و جنون شِعري حائراً أقِفُ
ياليتها عرفت بأنّ لها
وسط الحنايا فوق ما أصِفُ
أو أنّها في صمتِها سمِعَتْ
نبضاً يُغَازِلها ويعترِفُ
فيها قصيد العشق أكتبهُ
مذ كانت الأقلامُ والصّحُفُ
فنجانها قلبي و قهوتها
حلمٌ يُبعثرُ صفوَهُ اللّهَفُ
المشاهدات : 810