(فسانيا/ندى أبوغرارة) ..
نظم الهلال الأحمر الليبي صباح اليوم السبت 9-3-2024، ندوة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، باستضافة رئيس الاتحاد الليبي لمكافحة سرطان الثدي السيدة “اسماء الجويلي”، ورئيس مؤسسة قوارير ليبيا السيدة “كاميلة الغرياني” اللاتي تحدثن عن تجاربهن الإنسانية في العمل التطوعي والمجتمع المدني.
وقالت السيدة “اسماء جويلي” رئيس الاتحاد الليبي لمكافحة سرطان الثدي : تشرفت اليوم بحضور اليوم العالمي للمرأة بناءاً على دعوة الهلال الأحمر الليبي، حيث كانت الحوارية جدا رائعة بمشاركة العديد من الفتيات، تحدثنا عن الصعوبات التي تواجه المرأة في مرحلة العلاج من سرطان الثدي، وكما قدمت نصائح بالكشف المبكر للنساء عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، ودور الاتحاد الليبي لمكافحة سرطان الثدي في الحملات التوعوية و توفير المعدات اللازمة والمجانية للكشف.
واضافت “جويلي” : أشجع كل الفتيات والسيدات على تحقيق أهدافهن والانخراط في العمل الانساني، لتكوين مسيرة مهنية حافلة بالنجاحات، كما شددت على تشجيع النفس ذاتياً واعطائها حقها لما لها من أهميه تنعكس على شخصيه المرأة ودفعها لتحقيق ذاتها.
وعلى هامش الندوة أقيم، معرض منوع للمشروعات الصغرى بأيادي نسائية، منها اللوحات الفنية والمشغولات اليدوية.
وفي الختام تم تكريم رئيس الاتحاد الليبي لمكافحة سرطان الثدي السيدة “اسماء الجويلي” ورئيس مؤسسة قوارير ليبيا السيدة “كاميلة الغرياني” والمشاركات بالمعرض.
يذكر أن العالم يحتفل كل عام في الثامن من مارس بيوم المرأة، منذ أكثر من مئة عام، وقبل أن يتم إعتماده دولياً من قبل الأمم المتحدة، ومنذ أن تم إعتماده أصبح الإحتفال يتخذ سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة تحدد من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً، وتحت عنوان موحد في كل عام، حيث يحتفل العالم هذا العام بالمرأة تحت عنوان (الإستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم)، ويقام للدلالة على الإحترام العام وتقدير المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي بعض دول العالم تتخذ من الاحتفال بهذه المناسبة عطلة رسمية، وبعض الدول يحتفلون بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية.
ورغم كل هذه السنوات والبرامج التي من شأنها تعزز مكانة المرأة وتقديرها، إلا أنه لا يزال اليوم العالمي للمرأة يعكس أصوله السياسية، ويتميز بالاحتجاجات والدعوات إلى التغيير الجذري في واقع المرأة.