1- حرمان دخول الجنة لقول الله تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ{ [الأعراف: 36] ولقول الرسول e: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثال ذرة من كبر» .
2- الكبر طريق إلى النار لقوله تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ{[غافر: 60] وقوله e:«احتجت الجنة والنار، فقالت النار، في الجبّارون والمتكبرون، وقالت الجنة، في ضعفاء الناس ومساكينهم، قال فقضى بينهما: إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وإنك النار عذابي، أعذب بك من أشاء، ولكلاكما علىّ ملؤها».
3- الكبر من صفات أهل النار، لقول الرسول e:«ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر» .
4- العذاب من الله للمتكبر في الدنيا والآخرة قال e:«العز إزاره، والكبرياء رداءه فمن يُنازعني عذبته» .
وقوله e:«لا يزال الرجل يذهب بنفسه – أي يرتفع ويتكبر – حتى يُكتب في الجبارين فيُصيبه ما أصابهم» .
5- المتكبر من الثلاثة المحرومين من كلام الله لهم ومن نظر الله وتزكيته إياهم، لقول الرسول e:«ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يُزكيهم ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر»
وقوله e:«لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرًا».
6- عدم محبة الله للمتكبر لقول الله تعالى: }وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ{[لقمان: 18].
7- الطبع على قلب المتكبر: لقول الله سبحانه وتعالى:}كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ{[غافر: 35].
8- فوات العلوم النافعة على المتكبر قال الله تعالى: }سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ{ [الأعراف: 146].
9- التشبه بصفة من صفات إبليس اللعين.
وأخيرًا أخي المسلم: انظر إلى مصير بعض المتكبرين.
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن رجلًا أكل عند رسول الله e بشماله فقال:«كل بيمينك» قال لا أستطيع قال: «لا استطعت» ما منعه إلا الكبرُ قال:فما رفعها إلى فيه.
قال e:«بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه، مرجل جمته، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة» .