(أمي كوني صديقتي)

(أمي كوني صديقتي)

(فسانيا) …..

بجمعية آبادي الخير أقيم اللقاء الأول السبت 14 ابريل 2018 لحوار اجتماعي تفاعلي  مع عدد من الفتيات اليافعات بمرحلة التعليم الأساسي ، والذي كان حول العلاقة الحوارية بين الأم وابنتها بالأسرة الليبية ، وأهمية تطوير العلاقة بينهما ، وترسيخ مبدأ الأم الصديقة داخل الأسرة ، وتحقيق التوازن العاطفي مع ابنتها ، وعدم السماح للمشكلات الاقتصادية والوضع الراهن بالتأثير على علاقة الأبناء بالآباء،وذلك من منطلق أن (الأم الصديقة الضرورة والحاجة)،وتحت شعار (أمي كوني صديقتي).

وتم في اللقاء الأول الحواري التفاعلي نقاش تركز في بدايته على طبيعة المرأة ، وأهم المشاكل في العلاقة وطرح الحلول ، وعلى التعريف بمرحلة المراهقة وخصائصها نفسيا واجتماعيا ، وطرح تساؤل ماذا تطلب وتنتظر الأم من ابنتها ؟ ، ليفتح الحوار مع الامهات حول طرق تعاملهن مع بناتهن وطرح اسئلة من قبل البنات في حضور أمهاتهن عن أهم المشاكل القائمة .

وكان اللقاء بإدارة مدير مكتب الخدمة الاجتماعية بجمعية أيادي الخير (ثريا الجويلي) بمشاركة وإثراء من قبل خبيرة الإرشاد الأسري استاذة الخدمة الاجتماعية بالجامعات الليبية ( سوسن حنيش) وخبير الارشاد النفسي أ (علي) .

ويأتي هذا الحوار الأول كلقاء والأول من نوعه يقام كبرنامج لبناء تربوي اجتماعي تفاعلي بين الأم وابنتها بتنظيم ورعاية جمعية أيادي الخير في إطار  التوعية وتثقيف الأسر الليبية بما يتوافق ومتطلبات العصر الحالي ، مع التمسك بتعاليم الدين الإسلامي السمحة ، ومن منطلقات نابعة من الأصالة والعراقة والعادات والتقاليد الليبية ، ونشر مفهوم جديد في التربية الذي يسعى علماء التنشئة لترسيخه ضمن الآليات التربوية للأسرة ، بهدف النهوض بواقع الفرد ليصبح فردا صالحا في مجتمعه .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :