د-أحمد سيد
كنت في مناسبة اجتماعية وأحد الحاضرين شافني وترك مكانه وجلس بجواري سلم علي
وقال … يا شيخ
قلت …. نعم
قال …. كل يوم بعد ما أروح البيت ندمان إني مش بصلي وأقول من بكرة إن شاء الله لازم أصلي و بيجي بكرة ذي انهاردة اعمل ايه
مع إن أولادي بيصلوا
_الحمد لله إن في قلبك خير و بيندم على المعصية
لا تنتظر حتى الصباح لكي تصلي لما تروح الليلة دي إن شاء الله تصلي اليوم كله….
وتصلي اللي فاتك كل صلاة معاها صلاة وتنتهز دايما فرصة إحساسك بالذنب أو التقصير وحالة الندم وتسارع بالتوبة مباشرة والمفروض إن انت اللي تصلي بأولادك جماعة، وتكون إمامهم، وتنصحهم بالصلاة… مش هم اللي يصلوا وانت مقصر
) وعلى الهامش ومع أنه مهم: كان في ايده سيجارة وكان مخبيها وهو بيكلمني.. ومش سيجارة عادية )
عملت نفسي مش واخد بالي….
في واحد قاللي
: كنت قبل ما ترد عليه كنت قلت له: ارمي السيجارة اللي في إيدك قلت له: غلط ده حد بيغرق وبيحاول ينجي نفسه لو انا قلت له ارمي السيجارة اللي في إيدك وكان شيطانه قوي فقال لي مش هرمي وسابني ومشي ايه اللي استفدته لا انا قدرت اخليه يرمي السيجارة ولا قدرت أنصحه يصلي ويمكن الصلاة تنهاه عن المعاصي بعد كدة..
ومادام بيخبيها عني يبقى انسان مؤدب وعارف انها غلط ومش عايزني اشوفها ولو عرف اني شوفتها هسبب له إحراج أكبر….. لو تعاملنا برحمة مع العصاة يمكن حاجات كثير كانت أتغيرت