نظم عدد من مرضى الأورام والكلى وضمور العضلات وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام، مؤكدين في بيانهم أنهم يواجهون ظروفًا صحية ومعيشية قاسية نتيجة حرمانهم من حقهم في العلاج، وسط تجاهل الجهات المسؤولة.
وكشف المرضى عن حصيلة مأساوية، حيث فقد 157 شخصًا من مرضى ضمور العضلات حياتهم خلال الأسابيع الماضية، بينما يواجه آخرون خطر الموت في أي لحظة ما لم يتم التدخل العاجل.

وأوضح المحتجون أن مرضى الأورام في أمسّ الحاجة إلى الأدوية والعلاج الفوري، فيما يحتاج مرضى ضمور العضلات إلى العلاج الجيني والرعاية المستمرة، إضافة إلى احتياج مرضى الكلى إلى الأدوية والمعدات الضرورية لحياتهم اليومية.
وأكد المرضى، أن صمت الجهات المعنية إزاء هذا الوضع الكارثي غير مقبول، مشددين: ” لن نستسلم وسنواصل النضال حتى تتحقق مطالبنا، ولن نسمح بأن تُهمل حقوق المرضى”.
المشاهدات : 465














