اختتام فعاليات بازار أمهات التوحد  بسبها

اختتام فعاليات بازار أمهات التوحد  بسبها

فسانيا / زهرة موسى.

 اختتمت في مدينة سبها فعاليات بازار الأمهات، الذي نظمته مؤسسة أمهات أطفال التوحد بالمنطقة الجنوبية، بالشراكة مع جمعية الأصدقاء للأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤسسة “يشفين” لدعم مرضى السرطان، وبرعاية اللجنة العليا للطفولة التي تمثّلها في المدينة الأستاذة فاطمة المهدي، الأمين المساعد للأمين العام.

أقيم البازار على مدى يومي السبت والأحد، وضم معرضًا متنوعًا من إنتاج أمهات أطفال التوحد، حيث عُرضت فيه الأعمال اليدوية والمشاريع الصغيرة التي تعبّر عن قدراتهن ومثابرتهن، في خطوة تهدف إلى تمكين المرأة ومساندة الأمهات في تحديات الرعاية والعمل والإنتاج داخل بيئة لا تزال تفتقر إلى التهيئة والدعم الكافيين.

وفي تصريح لها، عبّرت فاطمة الحسري، عضو مؤسسة “يشفين”، عن سعادتها بالمشاركة، قائلة “هذه الفعالية تعكس روح التضامن والتكافل. مشاركتنا في هذا النشاط مع مؤسسة أمهات أطفال التوحد وجمعية الأصدقاء لذوي الإعاقة تعزز من التعاون المشترك، ونحن نسعى دومًا لأن نكون حاضرين في كل المناشط ذات الطابع الإنساني في المنطقة الجنوبية.”

من جهتها، قالت حواء أبوعزوم، مدير مكتب الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجلس البلدي وعضو قسم التواصل بجمعية الأصدقاء للأشخاص ذوي الإعاقة: نحن اليوم نشارك في ختام بازار الأمهات، الذي رعته عدة جهات، كان أبرزها مؤسسة أمهات التوحد، وجمعية الأصدقاء للأشخاص ذوي الإعاقة، واللجنة العليا للطفولة. نشجع بكل حماس هذه المبادرات المجتمعية، ونحن سعداء جدًا بالمشاركة فيها.”

وأضافت”البازار شهد مشاركة أمهات لأطفال من فئة التوحد، وأمهات لأطفال من ذوي الإعاقات المتعددة. لقد كان ناجحًا بكل المقاييس، ونرى أنه من الضروري تكرار مثل هذه الأنشطة لما لها من أثر في تعزيز الوعي المجتمعي تجاه هذه الفئات المهمة، والتأكيد على أهمية دعمها وإبراز وجودها في الفضاء العام.”وتابعت: “نحن بحاجة دائمة لخلق مساحات تُعبّر فيها هذه الفئات عن ذاتها، وتُمنح فرصًا لإثبات القدرات والاندماج. نشكر لكم حضوركم وتغطيتكم الإعلامية، ونتمنى أن تكونوا دائمًا صوتنا وصوت هذه الفئات. فالإعلام المستقل يلعب دورًا محوريًا في تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ونحن نُعوّل كثيرًا على دعمكم. بارك الله فيكم

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :