خاص فسانيا : القاهرة : نيفين الهوني
أسدل الستار الأيام القليلة الماضية عن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب حيث ضمت أيامه فعاليات احتوت على عروض مسرحية وسينمائية وندوات ثقافية وسياسية، وزعت على سبعة قاعات منها القاعة الدولية التي تعرض للناشرين العرب والأجانب، والقاعة الرئيسية (قاعة كامل كيلاني) التي خصصت بكاملها لفعاليات الأطفال من عرض للكتب والوسائل التعليمية وورش الحكي والقراءة والألعاب التفاعلية بداخل القاعة.
ومثلما عودنا جناح الهيئة العامة المصرية للكتاب كان الأكثر مبيعا، وذلك لما يحتويه الجناح من عناوين مختلفة ومتنوعة تباع بأسعار رخيصة .
وحسب موقعهم الإلكتروني بلغت مبيعات الهيئة حوالي 84143 نسخة. وذلك بعد زيارة أكثر من نصف مليون زائر للمعرض، واستمرت الزيارات حتى اليوم الأخير 6فبراير.
وندوات ومؤتمرات وتوصيات في المعرض.
ندوة منهجية طه حسين. ندوة صلاح جاهين. ندوة الأدب النسوي العربي إلى أين؟ ندوة الأسطورة والتراث الشعبي في أدب كامل كيلاني و ندوة صلاح جاهين وفن الكاريكاتير. أيضا شهد المعرض ندوة للفنان المصري، حسين فهمي، وحول الترجمة وقضايا حقوق الملكية الفكرية عقدت ندوة مهمة عن الترجمة “ندوة نص وترجمتان مع الدكتور أنور المغيث”. وندوة “صلاح فضل جهوده النقدية بين النظرية والتطبيق”. ثم ندوة جابر عصفور التنوير و
الدولة المدنية. وندوة مئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
أما المؤتمرات فحملت عناوين :مؤتمر الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة. ضمن البرنامج المهني لمعرض القاهرة للكتاب. وفيه اجتمعت لجنة البرنامج المهني، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وبحضور أعضاء اللجنة
وهم: الناشر أحمد رشاد، والدكتور أحمد السعيد،
والناشر شريف بكر، والمهندس علي عبد المنعم، والدكتور عماد الأكحل، لوضع التوصيات الخاصة بمؤتمر “الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة”.
ومن أبرز التوصيات:
ضرورة العمل على رفع درجة توعية المجتمع بأهمية الملكية الفكرية.
حث منظمات المجتمع المدني على زيادة التوعية بخطورة القرصنة والاعتداء على حقوق الناشر والمؤلف.
توعية الناشر بحقوقه في قوانين الملكية الفكرية الحالية وتعظيم الاستفادة منها.
الحث على التعريف بالطرق القانونية التي من شأنها التصدي للمواقع التي تعرض الكتب المقرصنة.
حث الاتحادات الإقليمية واتحاد الناشرين العرب بضرورة إقامة ندوات
وورشات تدريبية تخص حقوق الملكية الفكرية.
ومؤتمر الترجمة عن العربية في دورته الثانية.. ضمن البرنامج المهني لمعرض القاهرة للكتاب. وجاء من ضمن التوصيات:
العمل على تكوين قاعدة بيانات لكل المترجمين عن العربية في العالم، وفتح قنوات تواصل معهم.
التعاون مع المراكز الثقافية
الدولية في مشاريع للترجمة من وإلى العربية، ودراسة البحث عن فرص لفتح آفاق لترويجها.
التوعية بدور جوائز الترجمة وأهميتها في دعم حركة الترجمة المصرية والعربية.
تتبنى الهيئة المصرية العامة للكتاب إعداد قائمة مصرية سنوية للأعمال المرشحة للترجمة عن العربية، والترويج لها عالميًا.
جوائز الدورة 54 فاجأت الجمهور :
حيث أعلنت إدارة المعرض عن الجوائز ، بحضور وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، ورئيس الهيئة أحمد بهي الدين، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب. وجاءت نتائج المعرض كالتالي:
فاز في الرواية، عن رواية “بعد أن يسدل الستار”.الروائي عمرو عافية
فاز في القصة القصيرة، عن مجموعة “من أوراق الغريب” القاص محمد عاشور عبدالوهاب.
فاز في الشعر الفصيح، عن ديوان “العدم أيضًا مكانه حنين”الشاعر علاء محمد أحمد خالد
فاز في الشعر العامي “عن ديوان مبروك خسرت الانتظار”، الشاعر مدحت منير.
فاز في النقد الأدبي، عن كتاب “نظرية المجاز في الشعر العربي” الدكتور محمد زيدان.
فازا مناصفة في كتاب الطفل؛ عن كتاب “بحر وجبل”، الأخ وليد طاهر وكتاب “أسرار رنا”
هند الشلقاني فاز أيضا في الدراسات الإنسانية؛ كتاب “حكايات ستات بلدنا” للكاتبة إلهام فطيم.
فاز عن فئة الشباب تحت سن 35 عامًا (هذه الدورة) عن جائزة شعر العامية أسامة عصام الدين عن ديوانه “مشهد اغتيال البيضة”، وجائزة أدب الطفل مناصفة بين “أحفاد أليس” علي السيد محمد، وبين “نونينا والحمام الزاجل” سارة علي ممدوح.
كما منحت 6 جوائز مناصفة بين هيئة الكتاب وعدد من الهيئات الأخرى وهي:
فازت بجائزة أفضل كتاب مترجم للطفل، وتمنحها هيئة الكتاب مناصفة مع المركز القومي للترجمة، رضوى عمر عبد الفتاح إمبابي.
وفاز بجائزة أفضل كتاب مترجم، وتمنحها هيئة الكتاب مناصفة مع المركز القومي للترجمة، مناصفة؛ صلاح الدين سعد هلال “ازدواجية الدين”، محمد عبد الفتاح علي إبراهيم، عن كتاب “تاريخ شعب كرة القدم”.
وفاز بجائزة أفضل ناشر مصري، وتمنحها هيئة الكتاب مناصفة مع اتحاد الناشرين المصريين، دار الفؤاد للنشر
للناشرة رباب الشهاوي.
أما جائزة أفضل ناشر تمنحها هيئة الكتاب مناصفة مع اتحاد الناشرين العرب، ففازت بها مناصفة، دار المحروسة، ودار ممدوح عدوان للنشر (سوريا) وتضم لجنة التحكيم؛ زينب عفيفي، شريف شاهين، جورج نوبار
اختتام معرض القاهرة الدولي للكتاب في غياب تام للمشاركة الليبية الرسمية
أسدل الستار الايام القليلة الماضية عن فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب حيث ضمت أيامه فاعليات احتوت على عروض مسرحية وسينمانية وندوات ثقافية وسياسية، وزعت على سبعة قاعات منها القاعة الدولية التى تعرض للناشرين العرب والأجانب، والقاعة الرئيسية (قاعة كامل كيلاني) التى خصصت بكاملها لفاعليات الأطفال من عرض للكتب والوسائل التعليمية وورش الحكي والقراءة والألعاب التفاعلية بداخل القاعة.
ومثلما عودنا جناح الهيئة العامة المصرية للكتاب كان الأكثر مبيعا، وذلك لما يحتويه الجناح من عناوين مختلفة ومتنوعة تباع بأسعار رخيصة . وحسب موقعهم الإلكتروني بلغت مبيعات الهيئة حتى مساء الثلاثاء فقط 1 فبراير حوالي 84143 نسخة. وذلك بعد زيارة من نصف مليون زائر للمعرض، واستمرت الزيارات حتى اليوم الأخير 6فبراير.
وندوات ومؤتمرات وتوصيات في المعرض
ندوة منهجية طه حسين. ندوة صلاح جاهين. ندوة الأدب النسوي العربي إلى أين؟ ندوة الأسطورة والتراث الشعبي فى أدب كامل كيلاني و ندوة صلاح جاهين وفن الكاريكاتير. أيضا شهد المعرض ندوة للفنان المصري، حسين فهمي، وحول الترجمة وقضايا حقوق الملكية الفكرية عقدت ندوة مهمة عن الترجمة “ندوة نص وترجمتان مع الدكتور أنور المغيث”. وندوة “صلاح فضل جهوده النقدية بين النظرية والتطبيق”. ثم ندوة جابر عصفور التنوير والدولة المدنية. وندوة مئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون. أما المؤتمرات فحملت عناوين :مؤتمر الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة. ضمن البرنامج المهني لمعرض القاهرة للكتاب. وفيه أجتمعت لجنة البرنامج المهني، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وبحضور أعضاء اللجنة وهم: الناشر أحمد رشاد، والدكتور أحمد السعيد، والناشر شريف بكر، والمهندس علي عبد المنعم، والدكتور عماد الأكحل، لوضع التوصيات الخاصة بمؤتمر “الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة”.
ومن أبرز التوصيات:
ضرورة العمل على رفع درجة توعية المجتمع بأهمية الملكية الفكرية.
حث منظمات المجتمع المدني على زيادة التوعية بخطورة القرصنة والاعتداء على حقوق الناشر والمؤلف.
توعية الناشر بحقوقه في قوانين الملكية الفكرية الحالية وتعظيم الاستفادة منها.
الحث على التعريف بالطرق القانونية التي من شأنها التصدي للمواقع التي تعرض الكتب المقرصنة.
حث الاتحادات الإقليمية واتحاد الناشرين العرب بضرورة إقامة ندوات وورشات تدريبية تخص حقوق الملكية الفكرية.
ومؤتمر الترجمة عن العربية في دورته الثانية.. ضمن البرنامج المهني لمعرض القاهرة للكتاب. وجاء من ضمن التوصيات:
العمل على تكوين قاعدة بيانات لكل المترجمين عن العربية في العالم، وفتح قنوات تواصل معهم.
التعاون مع المراكز الثقافية الدولية في مشاريع للترجمة من وإلى العربية، ودراسة البحث عن فرص لفتح آفاق لترويجها.
التوعية بدور جوائز الترجمة وأهميتها في دعم حركة الترجمة المصرية والعربية.
تتبنى الهيئة المصرية العامة للكتاب إعداد قائمة مصرية سنوية للأعمال المرشحة للترجمة عن العربية، والترويج لها عالميًا.
جوائز الدورة 54 فاجئت الجمهور :
حيث أعلنت إدارة المعرض عن الجوائز ، بحضور وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، ورئيس الهيئة أحمد بهي الدين، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب. وجاءت نتائج المعرض كالتالي:
فاز في الرواية، عن رواية “بعد أن يسدل الستار”.الروائي عمرو عافية
فاز في القصة القصيرة، عن مجموعة “من أوراق الغريب” القاص محمد عاشور عبدالوهاب.
فاز في الشعر الفصيح، عن ديوان “العدم أيضًا مكانه حنين”الشاعر علاء محمد أحمد خالد
فاز في الشعر العامي “عن ديوان مبروك خسرت الانتظار”، الشاعر مدحت منير.
فاز في النقد الأدبي، عن كتاب “نظرية المجاز في الشعر العربي” الدكتور محمد زيدان.
فازا مناصفة في كتاب الطفل؛ عن كتاب “بحر وجبل”، الاخ وليد طاهر وكتاب “أسرار رنا”للأخت هند الشلقاني
فاز أيضا في الدراسات الإنسانية؛ كتاب “حكايات ستات بلدنا” للكاتبة إلهام فطيم.
فاز عن فئة الشباب تحت سن 35 عامًا (هذه الدورة) عن جائزة شعر العامية أسامة عصام الدين عن ديوانه “مشهد اغتيال البيضة”، وجائزة أدب الطفل مناصفة بين “أحفاد أليس” علي السيد محمد، وبين “نونينا والحمام الزاجل” سارة علي ممدوح.
كما منحت 6 جوائز مناصفة بين هيئة الكتاب وعدد من الهيئات الأخرى وهي:
فازت بجائزة أفضل كتاب مترجم للطفل، وتمنحها هيئة الكتاب مناصفة مع المركز القومي للترجمة، رضوى عمر عبد الفتاح إمبابي.
وفاز بجائزة أفضل كتاب مترجم، وتمنحها هيئة الكتاب مناصفة مع المركز القومي للترجمة، مناصفة؛ صلاح الدين سعد هلال “ازدواجية الدين”، محمد عبد الفتاح علي إبراهيم، عن كتاب “تاريخ شعب كرة القدم”.
وفاز بجائزة أفضل ناشر مصري، وتمنحها هيئة الكتاب مناصفة مع اتحاد الناشرين المصريين، دار الفؤاد للنشر، للناشرة رباب الشهاوي.
أما جائزة أفضل ناشر عربي، وتمنحها هيئة الكتاب مناصفة مع اتحاد الناشرين العرب، ففازتا بها مناصفة، دار المحروسة، ودار ممدوح عدوان للنشر (سوريا) وتضم لجنة التحكيم؛ زينب عفيفي، شريف شاهين، جورج نوبار.
فضيحة ليبية هي الأولى من نوعها في تاريخ معرض القاهرة الكتاب
بعد انتشار اخبار عن إلغاء مشاركة ليبيا في معرض القاهرة الدولي للكتاب صادر عن وزارة الخارجية المصرية في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ المعرض وتداول الامر على انه تصريح جاء على لسان الاخ علي عوين رئيس اتحاد الناشرين الليبيين صدر عن الاتحاد بيانا جاء فيه أن قرار تجميد مشاركة ليبيا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، خاص بوزارتي الثقافة فقط نظرا للإنقسام السياسي وإن قرار المنع من المشاركة في المعرض المذكور صدر من وزارة الخارجية المصرية بعد أن قدمت وزارة الثقافة بالحكومة الموازية طلب مشاركة بدلا من وفد وزارة الثقافة بحكومة الوحدة الوطنية ) إلى هنا ينتهي الجزء الخاص بمنع مشاركة ليبيا في الدورة الحالية لمعرض الكتاب ثم يذكر البيان بأن الاتحاد سيشارك وأن جمبع دور النشر الخاصة مرحب بها في فعاليات المعرض .حيث شاركت دور نشر بشكل خاص مثل دار الفرجاني ودار الوليد للنشر و دار الرواد للنشر ودار تويا للنشر أما جناح اتحاد الناشرين الليبيين فضم مجموعة أخرى من دور النشر الخاصة وعلى سبيل المثال لا الحصر مجلس الثقافة العام. ودار الفضيل. ودار الحسام. ودار الشعب. ودار ليبيا المستقبل. ومكتبة طرابلس العلمية. ودار البيان الجابر. و دار الحكمة .
يكتبون انطباعاتهم عن المعرض في دورته ال54
الشعر ينعي حظه في معرض الكتاب هذا العام.
فضيحة ليبية هي الأولى من نوعها في تاريخ معرض القاهرة للكتاب بعد انتشار أخبار عن إلغاء مشاركة ليبيا في معرض القاهرة الدولي للكتاب صادر عن وزارة الخارجية المصرية في سابقة هي هي الأولى من نوعها في تاريخ المعرض وتداول الأمر على أنه تصريح جاء على لسان الأخ علي عوين رئيس اتحاد الناشرين الليبيين صدر عن الاتحاد بيان جاء فيه إن قرار تجميد مشاركة ليبيا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، خاص بوزارة الثقافة فقط نظرا للانقسام السياسي وإن قرار المنع من المشاركة في المعرض المذكور صدر من وزارة الخارجية المصرية بعد أن قدمت وزارة الثقافة بالحكومة الموازية طلب مشاركة بدلا من وفد وزارة الثقافة بحكومة الوحدة الوطنية ) إلى هنا ينتهي الجزء الخاص بمنع مشاركة ليبيا في الدورة الحالية لمعرض الكتاب ثم يذكر البيان بأن الاتحاد سيشارك وأن جمبع دور النشر الخاصة مرحب بها في فعاليات المعرض .حيث شاركت دور نشر بشكل خاص مثل دار الفرجاني ودار الوليد للنشر دار الرواد للنشر ودار تويا للنشر أما جناح اتحاد الناشرين الليبيين فضم مجموعة أخرى من دور النشر الخاصة وعلى سبيل المثال لا الحصر مجلس الثقافة العام. ودار الفضيل. ودار الحسام. ودار الشعب. ودار ليبيا المستقبل. ومكتبة طرابلس العلمية. ودار البيان الجابر. و دار الحكمة .
المشاركون يكتبون انطباعاتهم عن المعرض في دورته ال54
الشعر ينعي حظه في معرض الكتاب هذا العام.
تقول الأديبة المصرية شريفة السيد: في معرض الكتاب هذا العام أسعدني أن أضيف للمكتبة العربية 4 كتب جديدة منها (أمهات مؤمنات) ملحمة شعرية غنائية للشباب والبنات، تحكي بعض قصص بطولات لأمهات عاصرن فترة الرسالة المحمدية وما قبلها على فترات مختلفة. وكل منهن كان لها موقف معين من حيث طاعة الله سبحانه وتعالى والامتثال للأمر الإلهي مثل: السيدة أم موسى، السيدة منشا زوجة سيدنا أيوب، أسماء بنت أبي بكر ، السيدة مريم العذراء، السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم ، والسيدة آمنة أم سيدنا محمد … الكتاب عبارة عن فصول كل فصل يتناول موقفا له علاقة بطاعة الله وطاعة الزوج وما إلى ذلك. في إطار شعري غنائي وبشكل درامي مسرحي، هذا النوع من الأعمال يساعد اليافعة على فهم التاريخ الإنساني ويقرب إليهم بعض المفاهيم وفلسفة الوجود، والهدف من خلق الكون، ويعلمهم اللغة العربية الفصحى، ويساهم في تنشئة الأجيال الجديدة على المثل العليا والأخلاق الحميدة التي تنادي بها جميع الأديان.
وعند تنفيذ مثل هذه الأعمال على المسرح فإنها تعود الشباب على الجرأة في ركوب المنصات ومواجهة الجمهور وانطلاق الحوار على ألسنتهم دون خوف أو خجل. مما يساهم في بناء شخصيتهم وإعدادهم تربويا ونفسيا للمستقبل..
أما الكتاب الثاني (الظاهر بيبرس) فكان مسرحية شعرية، تحكي قصة حياة بيبرس في فترة الحكم المملوكي ، منذ ولادته وحتى وفاته. توضح المسرحية كيف أن هذا الرجل أحب مصر بل كان عاشقا للقاهرة أكثر من أبنائها الذين هم من بني جلدتها. وكيف وسع الدولة الإسلامية، وقضى على الفتن، وقهر أعداء مصر، وكيف عالج الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. مرورا بكل الإنجازات التي حققها داخليا وخارجيا على جميع الأصعدة وخاصة السياسية.
العمل يبرز صفات القائد العظيم وكيف يعبر ببلاده إلى بر الأمان. ويركز على الإيجابيات في حياته. ويدعو إلى حب الوطن. والكتاب الثالث ديوان شعر بعنوان ( بركان الوردة ) والرابع قصيدة واحدة بعنوان (أنا لا تشابهني امرأة) والخامس رواية (الطريق إلى روما).
ومن خلال زيارتي للأجنحة التي تضم أعمالي الإبداعية لاحظت أن القوة الشرائية تقل بسبب ارتفاع سعر الكتاب وسوء الأحوال الاقتصادية لدى الرواد. وتأثر دور النشر تأثرا سلبيا جراء انتشار الكتاب الإلكتروني وسهولة الحصول عليه ورخص ثمنه. لدرجة جعلت دور النشر تفضل نشر عدد محدود من النسخ خوفا من عودتها للمخازن. إلا أن الإقبال على الكتب الدينية وكتب الأطفال لا يزال في المقدمة. ويظل الشعر والأدب عموما ينعى حظه بين الأنواع الأخرى من روافد الثقافة.
المعرض فرصة للتلاقح الثقافي والأدبي بين روداه من الوطن العربي والعالم أيضا
أما الروائية والناقدة الذرائعية السورية عبير يحي فقالت
معرض القاهرة الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية ننتظرها كل عام، نتواعد فيها على اللقاء مع العديد من الأصدقاء والصديقات، الأديبات والأدباء من مختلف أرجاء مصر، ومختلف بلدان الوطن العربي، فلا يقتصر المعرض على عرض الكتب عبر دور النشر، وإنما يترافق مع فعاليات ثقافية وفنية وندوات أدبية غاية في الثراء، بالنسبة لي أحرص على أن أفرّغ نفسي لزيارة المعرض لعدة أيام، أضع برنامجًا دقيقًا للزيارة، أحضر من الإسكندرية وأبدأ في زيارة أجنحة المعرض، والبداية من جناح الهيئة العامة المصرية للكتاب، وجناح المجلس الأعلى للثقافة، وهما جناحان غنيان بالمطبوعات المتنوعة المواضيع والأجناس الأدبية والنقدية والكتب المترجمة، كلها بأسعار مدعومة ومخفضة، وأحاول جاهدة المرور على كل الأجنحة التي سجلتها مسبقًا في أجندتي لاقتناء كتب تهمني والعائدة للأصدقاء والصديقات، حيث وفّرت إدارة المعرض قبل بدء المعرض كتيّبا فيه خريطة لأماكن تواجد كل دور النشر المشاركة، كما وفرت دور النشر المشاركة لوائح بالكتب المعروضة وفق حملة دعائية وإعلامية سابقة لافتتاح المعرض. بالنسبة لي، من المفترض أن أشارك في هذا العام بثلاثة كتب، مجموعة قصصية ومجموعة شعرية وكتاب نقدي، لكن فعليا كانت المشاركة فقط بالكتاب النقدي عن ( القص الموجز المكثف بمنظور ذرائعي)، أما الكتابان الآخران فلم تتح لهما فرصة المشاركة بسبب عدم اشتراك دار النشر التي طبعت الكتابين في المعرض لهذا العام، ولم أعلم ذلك إلا قبل بدء المعرض بيوم واحد، طبعًا الندوات الأدبية المقامة على هامش المعرض كانت جدًا هامة بالنسبة لي، لأنها تتيح لي، كناقدة وأديبة، التعرف على أعمال العديد من الأدباء العرب والمصريين، والنقاش المجدي عبر المداخلات الثرية. فقط، كان ملاحظًا غلاء سعر الكتاب بشكل عام، وهذا طبعًا له مبرراته عند دور النشر التي شكت من ارتفاع كلفة الورق والطباعة نتيجة انخفاض سعر العملات العربية مقابل الدولار، ما حدا بالكثير من مرتادي المعرض إلى الاقتصاد في الشراء. بالنسبة لي كناقدة، أسعدني جدا أن وجدت دور نشر تسلمني إصدارات بعض الأدباء كهدية باسمي وصية من أصحابها. ولفتني الكم الهائل من الإصدارات المتنوعة بين الشعر والسرد والنقد وقصص الأطفال لكتّاب من مختلف الفئات العمرية، وخصوصًا الشباب، وصادفت إصدارات لأطفال التقيت بعضهم وهم فخورون جدا بالتجربة، وكانوا فعلا يستحقون اهتمام الإعلام بهم، كانوا يتكلمون عن إصداراتهم في مقابلات تلفزيونية بفرح وفخر. بادرة جميلة ولطيفة ظهرت منذ أعوام قليلة في المعرض وهي مبادرة ( الصورة الرسمية لمعرض القاهرة الدولي للكاتب مع كتابه). نشكر إدارة المعرض على الجهود المبذولة في سبيل تنظيم هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة، ونتمنى لهم تدارك بعض الهنات في المرات القادمة، وكل معرض وأنتم بخير.
ما يميز المعرض هذا العام تحمس القراء على الرغم من ارتفاع الأسعار.
الروائي المصري صاحب الروايات المرعبة الأكثر مبيعا محمود الجعيدي قال :
أعتقد أن هذه واحدة من أفضل نسخ المعرض فالإقبال كان جيدا والأجواء نفسها كانت احتفالية ودور النشر قدمت عروضا جيدة جدا واجتهدت، وكان هناك زخم في الفعاليات، والقراء أيضا كانوا متحمسين على الرغم من غلاء اسعار الكتب.
أما بخصوص روايتي لهذا العام رواية أرض شيخ الجن كان الإقبال ممتازا وأعتقد أن الرواية حققت انطباعات جيدة جدا خصوصا أنها تنتمي لأدب الرعب وأكبر دليل الصورة المرفقة والتي وصلتني منذ آخر يوم في المعرض وتقريبا كل النسخ بيعت ولم يتبق منها سوى عدد قليل جدا
والحمد لله أتمنى دوما أن أكون عند حسن ظن جمهور القراء وأتمنى أن أقدم لهم أعمالا جيدة تليق بهم دوما .
بعض المشاركين مع الأسف لم يكونوا على المستوى اللائق باسم مصر الشاعرة والروائية السورية عبير العطار
إصداراتي رواية غواية روح 2022 والتي حازت على قبول النقاد ونوقشت أربع مرات منها باليمن والإسكندرية ومرتين بالقاهرة ومتوقع لها منافستين قادمتين خلال الشهور المقبلة وكتاب عصف ال”كاف” 2023 الصادران عن دار المفكر العربي الأخير يتحدث عن يوميات كارثة أيقظها فيروس في العام 2020 وهي كورونا الحقيقة حضرت يوميا للمعرض وتغيبت يومين فقط كنت أتابع الأنشطة الثقافية والندوات الشعرية والإقبال الذي شهده المعرض خاصة على أجنحة الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة نظرا لأسعارها المخفضة لتناسب كل الجمهور فكانت الكتب تنفد قبل نهاية اليوم خاصة فيما يتعلق بطه حسين لكل كتبه طبعا حسب ما تابعت أما بالنسبة لدور النشر الأخرى فهناك أسعار الكتب مبالغ بها وأسعار معتدلة وبعض الدور تحايلت على ارتفاع سعر الورق بعمل عروض شرائية تجذب فئة كبيرة من الجمهور للشراء… مثلا شراء ثلاث أو خمس كتب متنوعة ما بين القصة والشعر والرواية ب 100 جنيه هناك دور نشر لم تتنازل عن رفع أسعار الكتب فكان عزوف الناس كبيرا عنها .. ما عدا روايات الجوائز والرعب عدم اشتراكي الفعلي كشاعرة في قاعات الشعر لم يمنعني من متابعة الفعاليات بكل الحب وبعض المشاركين مع الأسف لم يكونوا في المستوى اللائق باسم مصر ولا أعرف كيفية انتقاء الشعراء وسبب إقصاء آخرين ونتأمل من الإدارة الجديدة بقيادة دكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة الجديد أن توازن اللجان في مشاركات الشعراء فلا يتكرر اسم كل عام وأسماء أخرى لا تدرج. وفيما يخص ندوات المناقشات والتوقيع أن تمرر من خلال لجان صارمة دون وساطة و مع زيادة مساحة سنة الإصدار ليكون في آخر عامين بدل عام واحد فلا يتمكن الروائي من إصدار رواية كل عام حتى يتمكن من اللحاق بمناقشة داخل قاعات المعرض .. وألا يكون الأشخاص هم أنفسهم مشاركون في فعالية أخرى ليمنح أكبر عدد من الكتاب أن يشعروا بانتمائهم لهذه الفعالية.. فقد لاحظت ذلك أن هناك من كان له /ها مشاركة شعرية وتقديم أمسية فهل لا يوجد من كل هؤلاء من يستطيع إدارة ندوات الشعر تحديدا؟ كل الشعراء وأعدادهم معروفة في النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وقلة هم من يديرونها؟!
في المجمل أنا أعبر عن رأيي وآراء من حولي لكن بالمجمل نتمنى أن يقدم معرض الكتاب في العام القادم ما هو أفضل من خدمات بأفكار جديدة ابتكارية وأن يكون دعم الكتب للهيئات والاتحادات أكبر من هذا العام حتى يتسنى للجميع الحصول على الكتاب وإلا سنصل إلى نفق لا نعلمه من حيث الإصدار والتسويق والشراء.
ابتسام أبوسعدة، مستشار ثقافي لدى دار بتانة للنشر والتوزيع
معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 45، ضيف الشرف الأردن، هذه الدورة كانت استثنائية لمخالفتها توقعات دور النشر المختلفة نظرًا لارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة، سواء أسعار الورق أو الطباعة، كانت كل الأنظار تتجه إلى ضعف المعرض وقلة زواره وانخفاض نسبة الشراء، الأمر الذي عكسه الواقع، فقد كان إقبال الزوار على المعرض أكثر من كل سنة، مع توافد على الشراء والشغف بالقراءة واقتناء الكتب الذي كنا نراه في أعين الجمهور، كانت الأسعار أعلى من كل عام ورغم هذا كانت نسبة الشراء أعلى من كل عام أيضًا بشهادة دور النشر وحديثهم عن مفاجأتهم بهذا، فمثلا في دار بتانة للنشر والتوزيع كان الإقبال ممتازًا، وقد توقع د. عاطف عبيد صاحب الدار أن الإقبال سيخالف التوقع السائد، وقد كان خصوصا أن الدار تهتم بتنوع الكتب المعروضة من روايات أدبية وشعر ونقد إلى أدب الرحلات، إلى الفلسفة وعلم النفس والتاريخ والتكنولوجيا أيضًا، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية المقامة التي كان الحضور فيها بارزًا هذا العام، فشخصيا فوجئت أن تمتلئ قاعة الشعر عن آخرها ويكون هناك أيضا وقوف يستمعون إلى الشعر ويستمتعون به، وهذا ما لم نكن نراه من قبل، فمعرض القاهرة متميز دائما بالحضور المتنوع من قراء وكتاب ومبدعين وفنانين وجمهور محب للقراءة وشغوف بها، وحضور عربي يحرص عليه العديد من الإخوة العرب لأهمية المعرض وحبهم القاهرة.