أصدر الإتحاد العام لطلبة ليبيا بيانًا موجهاً للشباب الليبي عامة والطلاب خاصة دعى من خلاله للتكاثف وتوحيد الأصوات الوطنية لإطلاق حراك شبابي كانتفاضة طلابية تحت شعار ليبيا تعانق غزة،
يشارك خلالها الشباب الفاعل من مختلف ربوع الوطن عبر منابر جامعاته غربًا وشرقًا وجنوبًا. ومن جانبه صرح مصعب قصيبات رئيس الاتحاد العام لطلبة ليبيا : القضية الفلسطينية قضيتنا واعلاننا عن الانتفاضة الطلابية في الجامعات الليبية من شرق البلاد وغربها وجنوبها واجب لابد منه نحو قضيتنا الأم,
حيث يتوجب علينا أن نؤمن ايمانا لا شك ان قضيتنا لن تتحقق أهدافها دونما نضال, نضال لا فقط بالسلاح وانما أيضا فكري وثقافي نضال ثقافي ومسلح من أجل حلم التحرير ومن خلال واجبنا المقدس نحو القضية الأم فلسطين قررنا الإعلان عن الانتفاضة الطلابية في الجامعات اللليبية الطالب الليبي جزء لا يتجزأ من الطلبة في بقاع العالم, ومن منبركم هذا أتوجه بالدعوة للطلبة اجمع وأقول دعونا نتحد كطلاب للتأكيد على أهمية العدالة الاجتماعية، والتضامن مع الشعوب المضطهدة والمظلومة, ثكاثف أيادينا وتوحيد أصواتنا يمثلان الأمل لإخواننا الفلسطينين بكل ما أمكن بما في ذلك اقامتنا المظاهرات، والندوات والفعاليات الثقافية، وجمع التبرعات للمساعدة الإنسانية.
الانتفاضة الطلابية الليبية أو الحراك الطلابي ماهو الا دعوة لجميع شباب ليبيا عامة و الطلاب خاصة, للعمل معًا لنشر الوعي بقضايا العدالة الاجتماعية في العالم ولعل أهمها القضية الفلسطينية, والتي تقع على عواتقنا مسؤولية توعية الشباب بمجتمعاتنا بها.
وحراكنا من خلال الانتفاضة التي أعلنا عنا فإننا نقف في صف واحد باتحادنا نحن الطلبة الليبين في الداخل والخارج مع الطلبة في بقاع العالم والجامعات العربية والغربية من أجل قضية إنسانية عادلة, لندعم حقوق الشعب الفلسطيني وندين جماعة الانتهاكات اللا إنسانية المرتكبة من الكيان الإسرائيلي , فعملنا معا من اجل الضغط على الجهات المعنية للتحرك العاجل لأجل وقف المجازر الممنهجة واحقاق السلام لهذا الشعب ليس مستحيلا طالما اننا نثق في قدرتنا على تحقيق التغيير وإحداث الفرق.
هذه الانتفاضة ماهي تأكيد على التضامن القوي من الشباب الليبي مع الشعب الفلسطيني واهالينا في غزة التي تشهد القتل والتهيجر والتدمير الشامل لكل المرافق الحيوية, بغية احداث المعاناة البشرية وإبادة المناضلين في تلك الأرض المقدسية وهذا حتما مالا نستطيع كشباب ليبي السكوت عنه أو تجاهله، إننا ملتزمون بمواصلة النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة في جميع أنحاء العالم.
ختاما بصفتنا كرئيس للاتحاد العام لطلبة ليبيا, وكشاب مؤمن بالقدرة الحقيقية للأصداء الشابة الفاعلة, ندعو جميع الطلاب والجماهير الجامعية للوقوف مع الشعب الفلسطيني والتعبير عن التضامن والدعم بكل الوسائل الممكنة، ونؤكد انطلاقا من اداميتنا الإنسانية وقيمنا الوطنية والإسلامية اننا ملتزمون بمواصلة النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة في جميع أنحاء العالم.