د- أحمد السيد
من الأخلاق المفقودة في هذا الزمن خلق الحياء وهو إن كان في حق الرجال واجبا فهو في حق النساء أوجب فإذا ذكر الحياء ذكر النساء..
وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على التخلق به وربطه بالإيمان فقال : الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان “..وقال أيضا: “الحياء لا يأتي إلا بخير” ..
وقال “فإن الحياء من الإيمان “..
ومن فضائل الحياء وفوائده:
1_ الحياء سبب في حب الله تعالى فإنه سبحانه حيي ستير..
2_ الحياء يحفظ الدين لأن كل معصية سببها قلة الحياء من الله ومن الناس فمن استحيا من الله لم يعصه سرا ومن استحيا من الناس لم يعصه جهرا..
3_ الحياء يضبط شخصية المسلمة لأنه يضفي عليها توازنا في التعامل مع الناس..
4_ الحياء سبب في حب زوجها لها وإكرامه إياها وصفحه عنها فإن الرجل يحب الزوجة الحيية المؤدبة..
5_ الحياء سبب في احترام الناس لها وتقديرهم إياها وتعظم مكانتها في المجتمع..
بعض صور ضعف الحياء عند النساء….
1_ بذاءة اللسان وفحش القول فبئست المرأة سليطة اللسان..
2_ رفع الصوت لغير حاجة..
3_ الضحك والقهقهة بصوت مرتفع يلفت أنظار الناس إليها ..
4_ كثرة النظر في وجوه الرجال وإحداق البصر فيهم..
5_ التحدث بما يجري مع الزوج من الأمور الخاصة..
6_ كثرة الخروج من البيت لغير حاجة..يعني “خراجة ولاجة”..
7_ مماكسة الرجال في الأسواق “الفصال في السلعة لتأخذها بثمن أقل” وهذا يحدث معه خضوع بالقول وتبسط في الحديث حتى يرضى البائع … وهذا من أقبح الأخلاق للنساء في الأسواق..
8_ ذهابها للطبيب لغير حاجة أو بغير محرم واختيارها الذهاب للطبيب في وجود الطبيبة …مع التأكيد أيضا على حرمة عرض المرأة على طبيب غير مسلم..
9_ التدخين والشيشة والجلوس على المقاهي قتل للحياء وموت للأخلاق عند بعض النساء..
10_ ضرب الزوج وإهانته وهذا من أسوء ما نراه في هذا الزمن …والله المستعان