الصحافة أو سلطه الرابعة مهنه المتاعب وهي شرف لحاملها لأنها فرضت نفسها بقوة ما أخدته من انجذاب سواء من القراء أو المشاهدين وهذا ما جعلها تلعب الدور الأكبر في نجاح الثورات العربية و في الاوانة الأخيرة وفي ظل ما يحدث من تطورات من حولنا على كل الأصعدة سواء سياسيا اقتصاديا وحتى اجتماعيا أصبحنا نرى عواجل على مواقع التواصل الاجتماعي أو شاشات التلفاز الكل يكتب ويروي ويتلوا حسب من يتبع من أجندات أو من يقف في صفه و من يدفع أكثر لا لما يحمل من قضيه . والسلطة الرابعة بدل من أن تكون نقطه حوار وحلقه وصل ومرآة لشارع وصوت الشعوب أصبحت محل جدل وخصام في ظل ازدياد الشائعات والأحزاب السياسية وزمن الانترنت .
الصحافة وخصوصا عند شريحة الشباب هي أسهل وأسرع ماده قادرة على تغيير القناعات وتصحيح المفاهيم فلقلم سلاح ذو حدين أما أن يكون رصاصه تصيب الهدف تدمر وتقتل أو كورده نزرعها في عقول شبابنا
ويبقي السؤال لماذا تغير الكاتب إلى كاذب ؟
نفيسة بييرش