نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقرير تشير فيه إلى ما تتعرض له وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش من ضغوط تهدف لحملها على الاستقالة.
و أفاد التقرير ” أن المنقوش تعرضت لسوء المعاملة الشخصية، رغم مرور عدة أسابيع على توجيهها دعوة للقوات التركية والمرتزقة السوريين التابعين لهذه القوات لمغادرة ليبيا. كما أشار التقرير إلى مهاجمة مفتي المؤتمر العام المعزول الغرياني للمنقوش ووصفه لها بالئيمة والمنفذة للمشروع الصهيوني في ليبيا، فقط لأنها طالبت بانسحاب جميع المرتزقة والمسلحين الاجانب من ليبيا بحضور وزير الخارجية التركي.
و ذكر التقرير: إن المحامية المنحدرة من شرق ليبيا نجلاء المنقوش تحاول شق طريقها بصعوبة وسط مجموعة من القوى الخارجية الفاعلة في بلادها، ناقلًا عن مراقبين تأكيدهم أن النقد اللاذع الموجه لوزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية يعرض حياتها للخطر، ويبين عدم قدرة البعض على استيعاب المرأة في السياسة. هذا وكان السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند قد دافع عن المنقوش، داعيًا إلى وقف كافة الانتقادات لها.
مبينًا أن دعوات وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الواضحة لرحيل القوات الأجنبية تصب في صالح السيادة والاستقرار المنشودين في البلاد.
وكالات