عبر المركز الليبي لحرية الصحافة عن رفضه الشديد لـ”منع مصورين صحفيين من تغطية فعاليات صلاة عيد الفطر السعيد بميدان الشهداء وسط العاصمة”. ودعا المركز، في بيان صادر عنه، الأجهزة الأمنية إلى “دعم جهود المصورين الصحفيين وتسهيل أعمالهم بدلاً من عرقلتهم ، طالما إنها تدخل في التصوير بالنطاق العام وليس معكسرات أو مقرات أمنية لكي يٌحظر أو يقيد التصوير فيها”، مؤكدا أن هذا يأتي في”سياسة للمنع من العمل والإقصاء لبعض الوسائل الإعلامية المحلية والدولية”.
وأشار المركز إلى أنه رصد “الممارسات اللامهنية والأساليب في تتبع المصورين الصحفيين وفرض الرقابة على أعمالهم وتقييد تحركاتهم”، مبينا أنه تم “إيقاف فريق وكالة الغيمة الليبية للأنباء ومصادرة معدات التصوير مؤقتاً بحجة عدم وجود ترخيص للعمل بالميدان رغم أن لديه بطاقة معتمدة من إدارة الإعلام الخارجي، فيما تعرض فريق مكتب قناة الجزيرة مباشر للطرد التعسفي من الميدان دون أي مبررات قانونية وأبلغوهم إن لديهم تعليمات أمنية بمنعهم من العمل في مؤشر واضح لسياسة التضييق ضد بعض الوسائل الإعلامية بعينها”، إضافة إلى “تشكيات مصورين مستقلين آخرين من توقيفهم ومضايقتهم أثناء التصوير لفعاليات صلاة العيد”، وفقا للشهادات التي جمعها الباحثون بوحدة رصد وتوثيق الإعتداءات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام مع المصورين الصحفيين.