- فسانيا :: محمد عينين
صرح بلحاج علي عضو المجلس البلدي لبلدية سبها أنه قبل شهرين تقريبا بدأنا في عملية جلب غاز الطهو من مستودع رأس المنقار لبلدية سبها بمعدل 4 سيارات لكل أسبوع. وقد تم الاتفاق على تزويدنا بمادة الغاز المسال إلى مستودع سبها. وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة هو تخفيف عملية النقل والصرف والشراء وستتم كل هذه الإجراءات عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط ولكن اتضح أنه كان هنالك تعاقد مسبق لمدة 30 عاما بين الشركة وتشاركية من بلدية مصراتة.
مضيفا أن الشركة غير قادرة على جلب تشاركية أخرى لها القدرة على تحميل مادة الغاز المسال من مستودع رأس المنقار لبلدية سبها وما قمنا به كمجلس بلدي هو دفع الفارق لهذه التشاركيات. موضحا أن كمية غاز الطهو الواردة الآن هي عبارة عن تشاركيات خاصة ونحن على أمل أن يعود سعر غاز الطهو بسعر 2دينار كما كان في السابق ولكن تكاليف نقله إلى بلدية سبها باهظة الثمن وما تم وصوله من 4 السيارات الأخيرة قام المجلس البلدي سبها بدفع تكاليف النقل.
وأشار أن المجلس البلدي سبها هو المشرف على عملية القص وبنفس الآلية السابقة وسيتم التوزيع على كافة الجمعيات الاستهلاكية وبأقل تكلفة ويصل للمواطن بأقل من سعر 30دينارا. مضيفا أنه بعد عيد الأضحى المبارك سوف نشرع في العمل وتم تجهيز الإيصالات بالنسبة للمستودع بما فيها 4السيارات الأخيرة التي وصلت صباح الأمس ونحن في انتظار بقية الشحنة خلال اليومين القادمين وسيتم توزيعها بنفس الآلية السابقة على كافة الجمعيات الاستهلاكية داخل بلدية سبها.
منوه أن الغاز سيصل للمواطن بسعر 17دينارا تقريبا مقارنة بالسعر السابق والذي يتجاوز 20 دينارا أما بخصوص تجار السوق السوداء فقد كنا كمجلس بلدي داعمين لهم وكان السبب في وصول سعر غاز الطهو لأكثر من 200دينار في السوق السوداء وقد قمنا كمجلس بلدي بمراسلة هؤلاء التجار وحثهم على بيع غاز الطهو بسعر 45 دينارا لكل أسطوانة خاصة لكونهم يحصلون على الغاز من المنطقة الغربية مضيفا أن بلدية سبها تحتاج في اليوم الواحد لأكثر من 10 ألف أسطوانة وهي كمية لا تكفي لسد احتياجات البلدية من غاز الطهو رغم أن مستودع رأس المنقار قام بتزويدنا وكانت الغاية من تواصلنا مع تجار السوق السوداء حلحلة الإشكالية ولكن باءت المحاولة بالفشل بل استمروا في بيع غاز الطهو بأكتر من 100 دينار لكل أسطوانة.
وأضاف أن الكمية الواردة من غاز الطهو والتي قدرت بحوالي 900دينار سنشرع في توزيعها بتعاون جهود رجال الحرس البلدي على كل الجمعيات الاستهلاكية ببلدية سبها إضافة أن رجال الحرس البلدي يعملون في ظروف صعبة رغم إحراج المواطنين من تجار غاز الطهو وهذا ما يعرقل عملهم بالصورة المرجوة.