فسانيا : منى توكا
قال رئيس المجلس التسييري لبلدية غات، إبراهيم خليل، إن أزمة الوقود في البلدية ازدادت تأزمًا عن السابق، وبلغت حدًا لا يطاق.
ولفت خليل في تصريحات صحفية، إلى أن سكان غات أنفقوا مدخراتهم ومرتباتهم على الوقود والغاز، والغضب داخل البلدية وصل أشُدَّه على الرغم من الوعود المتكررة من حكومة عبد الحميد الدبيبة، منتهية الولاية.
وأكد رئيس المجلس، أن أغلب السكان يفكرون في مغادرة المدينة إلى مناطق تتوفر بها الخدمات الأساسية من نفط وغاز وغيرها.
مشيرا إلى أن عائلات كثيرة نزحت بالفعل إلى الشمال والشرق والغرب، في ظل تفاقم هذه الأزمة.
وشدد خليل على أنه “لا مبرر لاستمرار مشكلة نقص البنزين في غات ومدن الجنوب في ظل استقرار البلاد”، خاصة وأن حقول النفط قريبة من البلدية والمواطن يدفع مبالغ تصل إلى 7 دنانير لشراء لتر البنزين.
وبين أن تزويد محطات الوقود يتم مرة كل 10 أيام، وهذا لا يكفي لسدّ حاجة المواطن.
مضيفا أن السكان يشترون البنزين منذ أكثر من 10 سنوات بسعر مرتفع عن التسعيرة المعروفة، ومع ذلك يكاد يكون معدومًا.