إيمان الفالح
وحيدة أنت….
مهما كان بيتك مكتظا
بهتاف الأطفال
وصخب الأغاني التي يسمعونها
ولا تروقك
وحيدة أنت
رغم الأصوات الصّاخبة داخلك
وشجارك الدائم مع “رب” البيت.
ستكونين أنينا للجدران
وضحكة لنوافذ ساخرة
لا أحد سيفهم
شاعرة متوحدة في المعنى
تركض داخل الكتب
وتكتب خارج النص
تكتب…………
وتركل بقدم في رأسها
ذاك السجن.
ربّما
تخرجين من عشك
تعدلين الساعة الهاربة أجنحتها منك
ترتبين ريش وحدتهم
وتعودين لخلوتك
تلك التي تحلّق فوق السّقف بريشة دامعة.
المشاهدات : 866