تبحث مبادرات الاستعداد للخمسين والخطة التشغيلية عقدت الأمانة العامة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، إحدى “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” اجتماعها الدوري برئاسة سعادة موزة المري عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي الأمين العام للجائزة، وحضور ناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي مدير الجائزة، ومنسقي لجان الجائزة، ومنتسبي الأمانة العامة. وتم في الاجتماع استعراض الخطة التشغيلية للفترة المقبلة من الدورة الحادية عشرة للجائزة الأكبر من نوعها والاولى التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي، حيث تضمنت الخطة التشغيلية عددا من المبادرات والفعاليات التي سيتم تنفيذها خلال الفترة من يناير الجاري وحتى شهر يناير 2021، وكذلك برامج عمل اللجان العاملة في الجائزة وهي: الفنية والتحكيم والاتصال والتسويق. ونقلت سعادة موزة المري توجيهات معالي مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة وتأكيده على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها في المبادرات والبرامج التي تطلقها الجائزة، ومن بينها الاستعداد للخمسين، وكذلك أداء الجائزة لدورها ضمن “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في تمكين المجتمعات باعتبار الرياضة من أهم محفزات تنمية المجتمع لارتباطها بالحالة البدنية والنفسية والرح المعنوية وسعادة أفراد المجتمع، وكذلك التأكيد على حجم المسؤولية التي تقع على عاتق مجلس أمناء الجائزة والعاملين فيها من أجل تحقيق الأهداف الكبيرة التي تقع على الجائزة في الارتقاء بمستوى رياضيينا الأفراد والمؤسسات وترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي. وتم خلال الاجتماع استعراض الخطة الترويجية ودعوة القطاع الرياضي للتنافس في فئات الجائزة على المستوى الفردي والجماعي والمؤسسي، كما تم التأكيد على مراعاة مشاركة الرياضيين في دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية ودورة الألعاب البارالمبية في طوكيو صيف هذا العام ومتابعة نتائجهم ودعوة المتميزين من أصحاب الإنجازات للمشاركة من خلال المنصة الذكية التي تتيح التسجيل واستكمال جميع الملفت المطلوبة من خلال أجهزة الهاتف الذكية والأجهزة اللوحية الذكية. وتضمنت الخطة التشغيلية مواعيد الاجتماعات المقبلة لمجلس أمناء الجائزة و اللجان العالمة والملتقيات والمؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان بالفائزين بالدورة 11 من الجائزة، إلى جانب خطة التواصل والتعاون مع سفراء الإبداع الرياضي الذين تم اختيارهم من الشباب الرياضيين الواعدين من 6 دولة عربية و6 رياضات فردية ممن سبق لهم الفوز في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وأولمبياد الشباب في بوينس آيريس 2018 والذين يمتلكون فرصة التنافس والتألق في الدورة الأولمبية الصيفية المقبلة في طوكيو صيف العام الجاري، ليكون إبداعهم وتميزهم حافزا للرياضيين العرب للتألق واعتلاء منصات التتويج في المحافل الرياضية الكبرى. وتقرر في الاجتماع رفع المبادرات وخطط عمل تنفيذها والتوقيتات الزمنية لإنجاز التكليفات والمبادرات الى مجلس الأمناء لاعتمادها وانجازها بالشكل الذي تناسب مع مكانة الجائزة الرائدة في تطوير القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم، وكذلك دورها في تمكني المجتمعات من خلال الرياضة التي تمثل لغة التسامح والتعايش ووسيلة من أهم وسائل اسعاد المجتمعات وتعزيز دور الأفراد فيها.