قطعت مصادر أمنية تونسية الشك باليقين بشأن تسلل بعض القيادات في تنظيم داعش ليبيا إلى الأراضي التونسية، إذ حصلت أجهزة الاستخبارات التونسية على معلومات ثمينة، بعد اعتراض ورصد مكالمة هاتفية بين خلايا إرهابية في منطقة بن قردان وجبل الشعانبي، أمكن بعدها التأكد من أن أبوموسى التونسي، وهو أحد أبرز قيادات داعش ليبيا في مدينة سرت، وتحديدا منطقة هراوة، قد نجح في الدخول إلى تونس.
وبحسب المصادر ذاتها، واستنادا إلى الحصيلة الاستخبارية ذاتها فإن قياديا آخر من داعش سرت، يحاول منذ أيام الفرار من ليبيا باتجاه الأراضي التونسية عبر الصحراء، إذ ينتظر عمار الصيد الفرجاني، وهو قيادي داعشي في سرت، “ممرا آمنا” إلى الأراضي التونسية، عبر منطقة رقدالين الحدودية بين ليبيا وتونس.
المشاهدات : 825