تكب تنظيم “داعش” الإرهابي، مساء يوم الأربعاء 21 يونيو، جريمة تاريخية أخرى تضاف لسجله الدامي، بتفجير جامع النوري ومئذنته الحدباء في الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق.
أعلن قائد عمليات “قادمون يا نينوى”،الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان أن عصابات “داعش” الإرهابية، أقدمت على جريمة وصفها بالتاريخية، وهي تفجير جامع النوري ومئذنة الحدباء التاريخية في المدينة القديمة للموصل.
وأوضح يارالله، أنه أثناء تقدم قوات جهاز مكافحة الإرهاب، وتحقيقهم الانتصار الساحق على فلول “داعش” الإرهابي، وهي تتقدم باتجاه أهدافها، في عمق المدينة القديمة في الساحل الأيمن للموصل، وعند وصولها لمسافة 50 مترا عن جامع النوري، أقدم الدواعش على تفجيره.
وأكد يارالله في البيان الذي بثته العمليات المشتركة العراقية، أن القوات ما زالت تتقدم بكل ثبات وبطولة، لتحرير المدينة القديمة “المعقل الأخير لـ”داعش” في الموصل”.
ونقل عن مصدر محلي، في وقت سابق أواخر مارس الماضي، أن المئذنة الحدباء “التي اكتسبت الموصل أحد ألقابها منها” لشكلها المنحني الشامخ، فخخت بالكامل من قبل تنظيم “داعش” في وقت سابق.
وألمح المصدر إلى ضرر وتدمير لحق بمنارة الحدباء قبل أيام، إثر العمليات العسكرية القائمة حتى اللحظة لتحرير الساحل الأيمن للموصل من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتعد الحدباء التي بنيت مع الجامع الكبير، على يد نور الدين زنكي، مؤسس الدولة الزنكية، وهو أحد أبرز القادة المسلمين، في القرن السادس للهجرة، أحد أبرز الآثار التاريخية للموصل مركز نينوى شمالي العراق.
المصدر: وكالات