فسانيا :: نيفين الهوني
ضمن مهرجان قرطاج السينمائي في دورته 32 والذي افتتح يوم 30 أكتوبر الماضي وأختتم 7 نوفمبر قدم صناع السينما الشباب في ليبيا حوالي 14 عرضا تنوع بين روائي طويل وقصير ووثائقي ضمن زاوية (رؤية خاصة) والتي انطلقت بعد في اليوم الثاني للمهرجان في قاعة افريقيا للعروض السينمائية بفيلم الافتتاح للزاوية (الباروني )
![](https://fasanea.ly/wp-content/uploads/2021/11/مهرجان-قرطاج-السينمائي-في-تونس.jpg)
والذي يعرض لأول مرة وضمت قائمة الأفلام المشاركة في الدورة ” الباروني ” لأسامة رزق و “قصة الرقبي” لرشيد قدورة و”وكلاب العقيد ” لخالد شامس و”حقول الحرية ” لنزيهة العريبي الى جانب 11 فلما قصيرا حملت عناوين ( أرض الرجال لخالد أبو خريص / وصانع السندويشات لسامر العامري / والمسجد لفرج الشريف / العداء لمهند عيسى / ونهاية مميتة لأحمد عبعوب / و80 لمهند لأمين / والمقابلة لمحمد الفاضلي /والسجين والسجان لمهند لأمين / وطريق العودة لمالك المغربي / وجثة ناجي لرؤوف بعيو / والعشوائي لأسامة رزق)
![](https://fasanea.ly/wp-content/uploads/2021/11/رؤي-في-مهرجان-قرطاج-السينمائي-في-تونس.jpg)
وقد ُضمت كل الأفلام في 90 دقيقة عرض في اليوم الرابع للعروض الليبية وكل الأفلام المشاركة انتاج قديم ما بعد 2011 وأغلبها إن لم يكن جلها إنتاج مشترك اجنبي أو تمويل أجنبي ومنها التي أشرف عليها المعهد الأسكتلندي للفلم الوثائقي والذي نظم دورة استمرت عشرة أيام في العاصمة الليبية
![](https://fasanea.ly/wp-content/uploads/2021/11/رؤية-خاصة-لأفلام-ليبية.jpg)
لفائدة مجموعة من خريجي شعبة السينما بالمعهد العالي لتقنيات الفنون في طرابلس أو التي أنتجتها شركات تونسية بتمويل قطري وعلى الرغم من أن بعض الأفلام حادت تماما عن الحقيقة والمصداقية الا أن هناك أفلاما أخرى وضعت أصبعها على مكمن الداء وإن لم تطرح أي دواء للأمر و تركت الباب مشرعا على مصرعيه لكل الحلول المتاحة والغير متاحة بينما بعضها لمح للأمر وتركه مواربا للتسلل .
![](https://fasanea.ly/wp-content/uploads/2021/11/ي-مهرجان-قرطاج-السينمائي-في-تونس.jpg)
وعلى إثر العروض خصص السينمائيون الليبيون حلقة للنقاش بعد حضور افلامهم على هامش المسابقات الرسمية وقد ناقشت الندوة – التي حملت عنوان تقليدي جدا وهو “السينما الليبية.. الواقع والافاق “وأقيمت في مدينة الثقافة تونس – ناقشت كيفية احداث تغيير جذري في السينما الليبية لترتقي الى مستوى الإقليمية والعالمية بعد ما أسموه عقود من الانغلاق والسياسي والمحافظة الاجتماعية.