فسانيا – وكالات
انتقد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو “الخطاب المشتعل” للحكومة الصهيونية ودعاها إلى تغيير نهجها تجاه الفلسطينيين في ظل تصاعد العنف.
واقتحمت الشرطة الصهيونية المسجد الأقصى في محاولة لإخراج مجموعات قالت إنها كانت تتحصن في الداخل مما أدى إلى اشتباكات مع المصلين وتبادل إطلاق النيران عبر الحدود مع غزة.
وقال ترودو للصحفيين في أليستون بإقليم أونتاريو “نأسف لما يحدث الآن في إسرائيل”. كما ندد بالهجمات الصاروخية التي يشنها مسلحون فلسطينيون من غزة.
وأضاف “نحن قلقون للغاية من الخطاب المشتعل الصادر عن الحكومة الإسرائيلية، وقلقون بشأن التعديلات القضائية… وقلقون بشأن العنف حول المسجد الأقصى”.
ودعا وزير الأمن الوطني الصهيوني اليميني المتطرف إيتمار بن جفير إلى رد قاس من بلاده على الهجمات الصاروخية من غزة.
وقال في تغريدة “صواريخ حماس تتطلب أكثر من تفجير التلال الرملية والمواقع الفارغة. حان الوقت لاقتلاع الرؤوس في غزة. يجب ألا نحيد عن معادلة تتطلب ردا جادا على كل صاروخ”.
وأثار اقتحام الأقصى ردود فعل عربية غاضبة، لكن تصريحات ترودو كانت من بين أولى التعليقات التي تأتي من الحلفاء الغربيين التقليديين لإسرائيل بشأن أعمال العنف .
وقال ترودو للصحفيين “نحن بحاجة إلى أن نرى تحولا في نهج الحكومة الإسرائيلية، وكندا، كصديق عزيز وحميم وثابت لإسرائيل، تقول إنها تشعر بقلق عميق بشأن النهج الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية”.
وأضاف “ندين بشكل قاطع ولا لبس فيه الهجمات الصاروخية من المسلحين في غزة. نحن بحاجة لأن نرى وقفا لتصعيد العنف”.