اتفق شيوخ قبيلتي التبو والأهالي مع وسطاء محليين وممثلين عن الحكومة على تعزيز جهود المصالحة في مرزق بعد نزاع 2019 الذي أسفر عن مقتل العشرات ونزوح الآلاف.
وجاء الاتفاق خلال اجتماع عُقد في طرابلس برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بمشاركة 18 شخصا.
وركز الإجتماع على ضرورة تهيئة الظروف الأمنية قبل بدء عمليات الحفر واستخراج الجثامين لتوفير إجابات لأسر المفقودين.
وأكد المجتمعون على أهمية متابعة أوامر الاعتقال الصادرة بحق 219 شخصاً في الجرائم المرتكبة في مرزق، والتي لم تُنفذ حتى الآن.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن المجلس الرئاسي، ومكتب التنسيق الدولي في وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، والمجلس الوطني للحقوق والحريات، بهدف مناقشة النتائج الأولية وتوصيات التقرير الذي ستصدره بعثة الأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.














