كتبت :: نيفين الهوني
ولدت ببلدة أكليم إقليم بركان بتاريخ 20مارس سنة 1976 تعمل موظفة ( مسؤولة عن الخزانة البلدية أكليم ) حاصلة على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في قسم الأدب العربي من جامعة محمد الأول بوجدة بالمغرب، وموظفة قيمة على المكتبة البلدية في إطار شبكة القراءة العمومية، رئيسة رابطة كاتبات المغرب لإقليم بركان، والاتحاد الوطني النسائي المغربي لأكليم، عضوة في جمعية المكتبيين المغاربة وهي مستشارة جماعية للمجلس القروي بجماعة الشويحية إقليم بركان وجمعية المستشارات الجماعيات بإقليم بركان وجمعية أصدقاء الطالب أكليم نشرت قصائدها في الجرائد الوطنية وبعض الملاحق الثقافية والإلكترونية وشاركت في عدة برامج إذاعية وتلفزيونية وملتقيات محلية ، جهوية ووطنية هي الشاعرة المغربية ثريا أحناش مديرة فرع رابطة كاتبات المغرب (فرع بركان) التي تمتلك عديد الإصدارات الشعرية أولها ‹‹ ليكن الليل لتكن القصيدة›› سلسلة إبداعات نشر وتوزيع مكتبة سلمى الثقافية تطوان سنة 2010 في 67 صفحة من القطع المتوسط، من طبع وتصميم مطبعة آنفو- برانت بفاس. وقد اشتملت المجموعة الشعرية، التي كتبت بين 1998 و 2004 بالرباط وأكليم ووجدة وبركان وتطوان، على 13 قصيدة، وهي الشعر، ساعة المخاض، الليل والقصيدة، تصريحات عشق إلى الحزين، وشوشات في أذن شاعرة، حلم، الحصار، الحجر البندقية، كن صديقي أيها الموت، لم أمت بعد، إلى نجية، إلى سعيد، وليكن الليل وقدمها الكاتب والناقد المغربي نجيب العوفي بكلمة باذخة ورقيقة وعميقة (سماها قراءة أولية للمجموعة)جاء فيها:( الليل والقصيدة هما مدار وهاجس هذه المجموعة الشعرية البكر، للشاعرة ثريا أحناش، التي يعرفها قراء الشعر من خلال النصوص الرقيقة التي تنشرها بين الفينة والأخرى، عبر بعض الجرائد الوطنية. الليل والقصيدة، هما لحظة لحمة وسدى هذه المجموعة الشعرية. ولأبدع في الأمر، فالليل صنو وشقيق للشعر، وملاذ أثير للشعراء وحضن دافئ لهم، يبثونه همومهم ولواعجهم، ويجدون فيه سندهم ومددهم. ألم يقل رائد الشعر العربي في الجاهلية، امرؤ القيس: وليل كموج البحر أرخى سدوله / عليّ بأنواع الهموم ليبتلي . بين الليل والشعر والهموم، أواصر وثيقة وعُرى عريقة، منذ أن كان ليلا وكان شعرا. هذا ما يواجهنا به بدءا، عنوان هذه المجموعة (ليكن الليل … لتكن القصيدة) ومجموعتها الثانية ‹‹ مرايا عشتار›› مطبعة تريفة بركان سنة 2010 من الحجم المتوسط تحتوي على 20 قصيدة أغلبها منشورة في الجرائد الوطنية وبعض المواقع الإلكترونية، وقصائد المجموعة الشعرية مرايا عشتار قيل في تقديمها إنها حالات عدة لتيمة واحدة، وأزمنة متنوعة لرمز واحد، وخطابات مختلفة لخطاب شعري متزن ومنسجم والصيرورة الزمنية من ناحية وخطية ذاتية من ناحية ثانية. كما أن البعد النفسي في المتن المدروس كاشف لا محالة على انعكاس إيجابي للماضي عبر مرايا عشتار، دافعا إلى فتح قلب بسبع عيون عبر ساعات طوال في مدن متفرقة من بركان إلى أكليم عبر وجدة إلى بغداد، ، والوقوف أمام أطلال كل الأصدقاء والصديقات. ولديها ديوان مخطوط بعنوان عزف الماء. متحصلة على جائزة الشعراء الشباب بمدينة الرباط سنة 2003 عن قصيدة «شبيهة الموناليزا» نظمتها جمعية فرح للتنمية والثقافة، وجائزة أحسن قصيدة تتغنى بالوطن والانتماء نظمتها رابطة الشعر الغنائي مع مندوبية الثقافة وجدة. كما أن ديواني الأول حصل على تنويه في جائزة إذاعة طنجة للديوان الأول. كانت أول خاطرة إبداعية كتبتها مباشرة عندما قرأت قصيدة أبي فراس الحمداني أراك عصي الدمع وتأثرت بمحتواها فنسجت على منوالها وبقافيتها نفسها من دون أن تراعي ضوابط الوزن لأنها كما قالت لصحيفة السياسة الكويتية وبكل بساطة لم تكن عندي معرفة به وبمقاييسه اكتشفها أستاذ اللغة الفرنسية صدفة فعمل على نشرها في المجلة الحائطية لإعدادية ابن بطوطة التي كنت أدرس بها بأكليم وكان عمري 13 سنة” وأمنيتها كما جاء على لسانها أن أصل إلى قلب كل عربي في كل البلدان العربية من خلال الكلمة الشعرية