وقوع اعتداء بفعل يعد جريمة فيجب أن يكون الفعل الذي يهدد حياتك يعتبر جريمة وهذا الشرط أساسي لتبرير أي شكل من أشكال الدفاع عن نفسك لكن هناك ملحوظة هامة لايعتبر دفاعا شرعيا في بعض الأعمالالمباحة مثل:الأب عند عقابه لابنه فهنا لا ينشئ لابنه الحق في الدفاع الشرعي. لا دفاعَ شرعي في مواجهة مأمور الضبط أثناء قيامه بواجبات وظيفته فالدفاع الشرعى لايجوز الدفع به في مواجهة الشرطة إلا إذا تطور الأمر بفعل يعد جريمة دون أن يكون هنالك حسن النية. ينشأ حق الدفاع الشرعي في مواجهة المعتدي ولو كان غير مسؤول جنائيأ مثل مواجهة الاعتداء من مجنون أو طفل غير مميز فهنا أيضا ينشأ لك حق الدفاع الشرعي. ينشأ حق الدفاع الشرعي إذا كان المعتدي البادئ بالعدوان يتمتع بعذر قانوني، مثال عند مفاجأة الزوج لزوجته في حالة الزنا هنا أيضا يجوز للزوجة ومن كانت معه استعمال الحق في الدفاع الشرعي على الرغم من أن الزوج يتمتع بعذر قانوني.
الخطر الوهمي يحدت أن يظن الإنسان أن هناك خطرا يهدد فيلجأ للدفاع الشرعي ويتضح بعد ذلك أنه كان موهوما لكن الفقه استقر أن يرجع ذلك إلى تقدير ظروف كل حالة على حدة وتختص المحكمة بتقدير ذلك. ضرورة استعمال القوة لرد الاعتداء يجب أن يكون الاعتداء حالا عدل يجب أن يكون حالا أو وشيك الوقوع حتى يكون استعمال القوة ضروريا فإذا لم يكن حالا أو وشيك الوقوع لا ينشأ حق الدفاع الشرعي وإذا وقع الاعتداء وانتهى فلا ينشأ حق الدفاع الشرعي وإذا دافع عن نفسه بعد انتهاء الفعل يعتبر ما قام به عدوانا وليس دفاعا شرعيا لأن القانون حدده بشرطين هو أن يكون حالا أو وشيك الوقوع ولا محل للدفاع الشرعي إذا فر الجاني وترك المسروقات أو هرب بعد أن قام بحرق أي شيء. اتجاه فعل الدفاع إلى مصدر الخطر عدل يجب أن يوجه المعتدَى عليه دفاعه إلى الشخص الذي يسبب له الخطر وليس إلى أي شخص آخر. استعمال القوة هو الوسيلة الوحيدة لدفع العدوان عدل أي يكون المعتدى عليه لم يجد أي وسيلة أخرى لدفع العدوان إلا باستعمال القوة فإذا أمكن له دفع الضرر بأي وسيلة أخرى لا ينشأ بحقه الدفاع الشرعي، مثال إذا وجه تهديدا لشخص بالقتل فهنا يمكن لهذا الشخص الاتصال بالسلطات ولا ينشأ له الدفاع الشرعي.