بنغازي :: ريم العبدلي
بدأ العام الدراسي الجديد وفتحت كافة المدارس أبوابها لاستقبال أبنائها من الطلبة لتلقي العلم ولتتنور العقول والأذهان باستعدادات و خطط لها هذا العام لعل القادم أفضل، ومن مدرسة خالد بن الوليد ومدرسة الرسالة المقدسة وبحضور مدير مكتب الخدمات التعليمية البركة 2 لطابور الصباح ليتجدد اللقاء بممارسة التمارين الصباحية ويعلو النشيد الوطني ساحة المدارس كان لنا أن نقف مع :
جابر عبدالقادر الحوتي ،مدير مكتب الخدمات التعليمية بمدرسة خالد بن الوليد للإشراف على بداية هذا العام .
والذي أكد بأن العام الدراسي ابتدأ بكافة المدارس بإذن لله من يوم 25ـ 10 ـ2016ـ
حيث حضر جميع المعلمين إلى مدارسهم واستقبلوا التلاميذ، وفيما يخص الكتاب المدرسي فهو يصل تباعا من مدينة شحات إلى مدينة بنغازي حيث وصل 70 % إلى مخازن سيدي خليفة كما تم توزيع المناهج والمستلزمات من الخطاطات وغيرها على المدارس وكذلك تم حل جزء من مشكلة المدارس التي يوجد بها النازحون والعمل جارٍ مع الجهات المختصة لإخلاء المدارس من النازحين، وفيما يخص نقص الكادر التعليمي.
قال : هناك بعض المعوقات في توزيع المعلمين حيث أنه لدينا في بنغازي آلاف المدارس بمختلف التخصصات ولم يردنا إلى الآن من مكتب الخدمات إلا قليلا جدا في المدارس الثانوية خاصة في مادة اللغة العربية فقط ونحن نعمل على حل هذا العجز أضاف : جمعة علي، نائب مدير مدرسة خالد بن وليد بأن الاستعدادات هذا العام كانت أفضل بجهود الخيرين من المعلمين وعلى رأسهم الأستاذ خالد حماد مدير المدرسة الذي عمل جاهدا على صيانة المدرسة وكان يدا بيد مع العاملين على أعمال الصيانة وبإذن لله وبرغم ازدحام المدرسة بعدد الطلاب إلا أننا نسعى إلى تحقيق نتيجة مرضية تساعد الطلاب على الاستيعاب من خلال تكثيف جهود المعلمين معهم لنرتقي بالعملية التعليمية.
أكد : خالد حماد مدير مدرسة خالد بن وليد: بأن هذا العام بإذن الله سيكون أفضل بتوفر الكتاب المدرسي إلى جانب أن العام ابتدأ في الموعد المحدد وسيكون هناك ضبط أكثر لتكملة العام على أكمل وجه.ا كما أكد: بعد إكمال عملية صيانة المدرسة أصبحت ذات وجه مشرق أكثر متمنيا للجميع عاما دراسيا مكللا بالنجاح وبالاجتهاد.
كما كانت لنا وقفة مع المهندس منصور عمر الفرجاني، مدير عام شركة الطراز الليبي للمقاولات العامة : الذي أشار من خلال حديثه بأنهم استلموا المدرسة عن طريق إجراء قرعة للصيانة من قبل مشروعات الصيانة ببنغازي حيث رَسا عليهم العطاء واستلموا المدرسة يوم 17 ـ 8 ـ 2016 وتم الانتهاء من أعمال الصيانة يوم 29 ـ 9 ـ2016 أي قبل بدء العام الدراسي .
حيث كانت المدرسة تعاني من مشاكل عديدة والحمد لله تم صيانتها بالكامل برغم عدم توفر السيولة وعدم وجود الأيادي العاملة لكن لم يكن ذلك عائقا في تنفيذ الصيانة .
بل كان يتطلب جهدا كبيرا لتنفيذ هذه العملية وتم تسليمها في الموعد المحدد .
فقد عملنا طيلة فترة النهار والليل والحمد لله كنا في الموعد لذا أشكر كل من المهندس نوري عبد السلام مشرف من قبل وزارة التعليم لتعاونه بشكل كبير في عملية الصيانة بحيث كان هناك معيار في الجودة والمواد لتنفيذ المشروع من حيث الإشراف وتنفيذ وتوريد المواد، وأيضا الشكر للمهندس سمير الفلاح مدير عام المشروعات الذي كان يتابع تنفيذ الصيانة شخصيا في كافة الأوقات كما أشكر الأستاذ خالد حماد الذي عمل معنا بجهد كبير ليلا ونهارا ووفر لنا كافة الاحتياجات والشكر للمهندس خالد الجماعي والمهندس على الدرسي.
وكما كانت لنا جولة أيضا في مدرسة الرسالة المقدسة الابتدائية الإعدادية للبنات ورأينا من خلالها الاهتمام بشكل ملفت من نظام وتعليم، وطرق رائعة في التعامل مع الطلبة من خلال لغة الإشارة وفقرات متنوعة وفقرة اكتشاف المواهب والتي يعتبرها مدير المدرسة فقرات تنشيطية لتجديد نشاط الطلبة وكما كان لنا وقفة مع الأستاذ إدريس جويلي مدير مدرسة الرسالة المقدسة: والذي أكد لنا بأنه من بداية العام الدراسي تم توزيع الجداول الدراسية على المعلمين وجداول الاحتياط والإشراف العام بالإضافة إلى الخطة الخاصة بالمدرسة نفسها، من حيث بداية الطابور الصباحي وحتى نهاية التوقيت الدراسي وفيما يخص الكتاب المدرسي حسب ما تم إبلاغنا من مسؤول القطاع بأنه تم وصول الكتاب إلى مدينة بنغازي وهو حاليا في المخازن وفيما يخص الخطة الدراسية إلى الآن لم يرد إلينا ما يفيد بوضعها من إدارة المناهج وحسب المتعارف عليه ومن خبرة المعلمين والمعلمات تم الاتفاق على بداية توزيع الدروس على غرار المراحل السابقة وإعطاء الدروس الأولى التي تتطلبها المراحل الدراسية في كل صف دراسي ومن خلال ماقدمته الوسائل الإعلامية من تغطيات أحب أن أتوجه إليك شخصيا بالشكر على حضورك معنا الطابور الصباحي وانطباعك على المدرسة والشكر الكبير للمصور المتواجد دوما في كافة المحافل طارق الجحاوي وحضوره معنا اليوم كما أتوجه بالشكر إلى كل المعلمين على الالتزام والحضور في الموعد وكذلك أولياء الأمور على تفاهمهم مع إدارة المدرسة والحضور والالتزام بالزي المدرسي.